قَالَ : إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ ، عَنْ عَامِرٍ هُوَ الشَّعْبِيُّ ، قَالَ : سُئِلَ عَمَّارٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَالَ : كَانَ هَذَا بَعْدُ ؟ قَالُوا : لَا , قَالَ : دَعُونَا حَتَّى يَكُونَ ، فَإِذَا كَانَ بَحَثْنَاهَا لَكُمْ هَذَا مَوْقُوفٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ، وَهُوَ صَحِيحٌ إِنْ كَانَ الشَّعْبِيُّ سَمِعَ مِنَ عَمَّارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو خَالِدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَعْجَلُوا بِالْبَلِيَّةِ قَبْلَ نُزُولِهَا ، فَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا لَمْ يَنْفَكُّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ مَنْ إِذَا قَالَ وُفِّقَ ، أَوْ قَالَ : سُدِّدَ ، وَإِنَّكُمْ إِنِ اسْتَعْجَلْتُمْ بِالْبَلِيَّةِ قَبْلَ نُزُولِهَا ذَهَبَ بِكُمُ السَّبِيلُ هَاهُنَا ، وَهَاهُنَا
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ طَاوُسًا عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ : أَكَانَ هَذَا ؟ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ أَصْحَابَنَا أَخْبَرُونَا ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : لَا تَسْتَعْجِلُوا بِالْبَلِيَّةِ قَبْلَ نُزُولِهَا وَذَكَرَ مِثْلَهُ ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ