قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ خَالِدٍ الطَّاحِيُّ ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ خَثْعَمٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَنْتَ الَّذِي تَزْعُمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِيمَانٌ بِاللَّهِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ مَهْ ؟ قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثُمَّ صِلَةُ الرَّحِمِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ؟ فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ مَهْ ؟ قَالَ : قَطِيعَةُ الرَّحِمِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ مَهْ ؟ قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمْرٌ بِالْمُنْكَرِ وَالنَّهْيٌ عَنِ الْمَعْرُوفِ
وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَسَأَلَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَمَتَّ لَهُ بِرَحِمٍ بَعِيدَةٍ ، فَأَلَانَ لَهُ الْقَوْلَ ، وَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اعْرِفُوا أَنْسَابَكُمْ تَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ ؛ فَإِنَّهُ لَا قُرْبَ لِلرَّحِمِ إِذَا قُطِعَتْ وَإِنْ كَانَتْ قُرَيْبَةً ، وَلَا بُعْدَ لَهَا إِذَا وُصِلَتْ وَإِنْ كَانَتْ بَعِيدَةً صَحِيحٌ