قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرِ ، وَعَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ , عَنْ شَرِيكٍ , عَنْ عَاصِمِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ , عَنْ أَبِيهِ , يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ مَاتَ وَلَا طَاعَةَ عَلَيْهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً , وَمَنْ خَلَعَهَا بَعْدَ عَقْدِهِ إِيَّاهَا - قَالَ أَسْوَدُ : مِنْ عُنُقَهِ - , لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى وَلَا حُجَّةَ لَهُ قَالَاهَا جَمِيعًا
قَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ , حَدَّثَنِي أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ : لَيُؤَيِّدُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِرِجَالٍ مَا لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ
قَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ , ثنا هِشَيمٌ , عَنِ الْعَوَّامِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الصَّلَاةُ إِلَى الصَّلَاةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ الْإشْرَاكِ بِاللَّهِ , وَتَرْكِ السُّنَّةِ , وَنَكْثِ الصَّفْقَةِ قَالُوا : قَدْ عَرَفْنَا الْإْشْرَاكَ بِاللَّهِ , فَمَا تَرْكُ السُّنَّةِ , وَنَكْثُ الصَّفْقَةِ ؟ قَالَ : تَرْكُ السُّنَّةِ , الْخُرُوجُ مِنَ الطَّاعَةِ وَنَكْثُ الصَّفْقَةِ , أَنْ يُبَايِعُ رَجُلًا ثُمَّ يَخْرُجُ عَلَيْهِ بِالسَّيْفِ يُقَاتِلُهُ
وَقَالَ عَبْدُ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ , ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ , عَنْ مَكْحُولٍ , عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوصِي بَعْضَ أَهْلِهِ قَالَ : وَلَا تُنَازِعِ الْأَمْرَ أَهْلَهُ وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّهُ الْحَقُّ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُويَةَ , ثنا أَبُو مُسْهِرٍ , ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , بِهِ وَقَالَ عَبْدٌ : حَدَّثَنَا عُمَرُ , ثنا غَيْرُ سَعِيدٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّ الْمُوصَى بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ ثَوْبَانُ
وَقَالَ إِسْحَاقُ : أنا بَقِيَّةُ , حَدَّثَنِي أَرْطَأَةُ بْنُ الْمُنْذِرِ , عَمَّنْ , حَدَّثَهُ , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّهَا قَالَتْ لِمَنْ عِنْدَهَا : كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا دَاعِيَانِ دَاعٍ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَدَاعٍ إِلَى سُّلْطَانِ اللَّهِ ؟ فَقَالُوا : نُجِيبُ الدَّاعِي إِلَى كِتَابِ اللَّهِ . قَالَتْ : بَلْ أَجِيبُوا الدَّاعِي إِلَى سُّلْطَانِ اللَّهِ , فَإِنَّ كِتَابَ اللَّهِ مَعَ سُلْطَانِهِ
قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ , ثنا النَّضْرُ , ثنا شُعْبَةُ , عَنْ سِمَاكٍ , قَالَ : سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ , يقول إنَّ سَلَمَةَ بْنَ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ قَامَ عَلَيْنَا أَئِمَّةٌ يَسْأَلُونَنَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَنَا حَقَّنَا ؟ فَسَكَتَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَحَدَّثَ بِهِ الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ , عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَالِدٍ , عَنْ شَقِيقٍ , قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّكُمْ قَدِ ابْتُلِيتُمْ بِذَا السُّلْطَانِ وَابْتُلِيَ بِكُمْ , فَإِنْ عَدَلَ كَانَ لَهُ الْأَجْرُ , وَكَانَ عَلَيْكُمُ الشُّكْرُ , وَإِنْ جَارَ كَانَ عَلَيْهِ الْوِزْرُ , وَعَلَيْكُمُ الصَّبْرُ صَحِيحٌ مَوْقُوفٌ
وَقَالَ إِسْحَاقُ : أنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ , ثنا ثَابِتُ بْنُ الْعَجْلَانِ , حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ بِمِثْلِهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ كَتَبَتْ إِلَى أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌَ وَ بَرِئَ رَسُولُهُ مِمَّنْ شايعَ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَلَا تُشَايِعُوا وَلَا تُفَارِقُوا وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ