قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسِ الْأَنْصَارِ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ فِي رَمَضَانَ ، وَلَمْ يَصُمْ رَمَضَانَ بَعْدَهُ يَقُولُ : الشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ ، قَفِيزًا بِقَفِيزٍ ، يَدًا بِيَدٍ ، وَمَا زَادَ فَهُوَ رِبًا . الْحَدِيثُ أَصْلُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ ، وَبِدُونِ هَذِهِ الزِّيَادَةِ

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، ثنا مِسْكِينٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ ، مِثْلًا بِمِثْلٍ ، كَيْلًا بِكَيْلٍ ، مَنْ زَادَ أَوِ اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثنا الْأَشْعَثُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ ، سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحِنْطَةِ بِالتَّمْرِ بِفَضْلٍ يَدًا بِيَدٍ ، فَقَالَ : قَدْ كُنَّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَشْتَرِي الصَّاعَ الْحِنْطَةَ بِسِتَّةِ آصُعٍ مِنْ تَمْرٍ يَدًا بِيَدٍ ، فَإِنْ كَانَ نَوْعًا وَاحِدًا فَلَا خَيْرَ فِيهِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ

وَقَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ هُوَ ابْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَبِيعُ مِنْ غِلْمَانِهِ السَّنَةَ وَالسَّنَتَيْنِ وَالثَّلَاثَ ، فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ ، فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنْ لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ سَيِّدِهِ رِبًا

قَالَ : وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ : أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَبِيعُ مِنْ غُلَامِهِ الثَّمَرَةَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَطْعَمَ ، وَكَانَ لَا يَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدِهِ رِبًا

وَقَالَ إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : احْتَجْنَا فَأَخَذْتُ خُلْخَالَيِّ امْرَأَتِي ، فَخَرَجْتُ فِي السَّنَةِ الَّتِي اسْتَخُلِفَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ فَقُلْتُ : احْتَاجَ الْحَيُّ إِلَى نَفَقَةٍ ، فَقَالَ : إِنَّ مَعِي وَرِقًا أُرِيدُ بِهَا فِضَّةً ، فَدَعَا بِالْمِيزَانِ ، فَوَضَعَ الْخُلْخَالَيْنِ فِي كِفَّةٍ ، وَوَضَعَ الْوَرِقَ فِي كِفَّةٍ ، فَشَفُّ الْخُلْخَالَانِ نَحْوًا مِنْ دَانِقٍ ، فَقَرَضَهُ ، فَقُلْتُ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، هُوَ لَكَ حَلَالٌ قَالَ : فَقَالَ : يَا أَبَا رَافِعٍ ، إِنَّكَ إِنْ أَحْلَلْتَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِلُّهُ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَزْنًا بِوَزْنٍ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ ، وَزْنًا بِوَزْنٍ ، الزَّائِدُ وَالْمَزِيدُ فِي النَّارِ . قَالَ : وَأَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي السَّائِبِ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، بِهَذَا الْحَدِيثِ نَحْوَهُ . وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، فَذَكَرَهُ . وَقَالَ الْحَارِثُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبٍ الْكَلْبِيُّ ، فَذَكَرَهُ . وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا الْكَلْبِيُّ ، بِهِ

وَقَالَ إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ كَتَبَ إِلَى أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ بِالشَّامِ : إِنَّكُمْ هَبَطْتُمْ أَرْضَ الرِّبَا ، فَلَا تَبَايَعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا وَزْنًا بِوَزْنٍ ، وَلَا الْوَرِقَ بِالْوَرِقِ إِلَّا وَزْنًا بِوَزْنٍ ، وَلَا الطَّعَامَ بِالطَّعَامِ إِلَّا مِكْيَالًا بِمِكْيَالٍ . قُلْتُ : مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ هُوَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ مَتْرُوكٌ بِمَرَّةٍ ، وَكَانَ إِسْحَاقُ أَخْرَجَ حَدِيثَهُ لِأَنَّ لَهُ أَصْلًا ، وَاسْتُشْهِدَ لَهُ بِالْمَوْقُوفِ الَّذِي بَعْدَهُ ، فَإِنَّ إِسْنَادَهُ لَا بَأْسَ بِهِ ، وَأَبُو قَيْسٍ أَظُنُّهُ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ عَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَمَا أَدْرِي هَلْ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ ، أَمْ قَرَأَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، ثنا زَيْدُ بْنُ مُرَّةَ أَبُو الْمُعَلَّى ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ الرَّقَاشِيُّ : أَنَّ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَدِمَ الْبَصْرَةَ ، فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ ، فَقَالَ : أَلَا تَنْهَوْنَ شَيْخَكُمْ هَذَا ، يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، يَزْعُمُ أَنَّ مَا تَبَايَعَ الْمُسْلِمُونَ يَدًا بِيَدٍ ، الْفِضَّةَ بِالْفِضَّةِ ، وَالذَّهَبَ بِالذَّهَبِ حَرَامٌ ، فَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَحَلَّهُ . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَقُلْتُ لَهُ : وَيْحَكَ ، أَمَا تَعْلَمُ أَنِّي جَالِسٌ عِنْدَ رَأْسِهِ وَأَنْتَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَامَ عَلَيْكَ ، فَقُلْتَ : مَا حَاجَتُكَ ؟ قَالَ : أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ ، فَقُلْتُ : اذْهَبْ ، فَإِنَّهُ يَزْعُمُ أَنْ لَا بَأْسَ بِهِ ، فَكَشَفَ عِمَامَتَهُ عَنْ وَجْهِهِ ، ثُمَّ جَلَسَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَرَى إِلَّا أَنَّ مَا تَبَايَعَ بِهِ الْمُسْلِمُونَ مِنْ شَيْءٍ يَدًا بِيَدٍ إِلَّا حَلَالٌ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، وَعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، حَفِظَا لَكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَكَ أَحْفَظُ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ يَقُولُ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ مِنَ الصَّرْفِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الصُفَيْرَاءِ ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ ، قَالَ : جَاءَ بِضْعَةَ عَشَرَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالُوا : نَحْنُ أَقْدَمُ سِنًّا مِنْكَ ، وَأَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكَ ، أَرَأَيْتَ حِينَ تُحِلُّ الصَّرْفَ ، وَقَدْ سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْهُ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ عَنْ أُسَامَةَ ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ ، وَلَمْ يُخْرِجُوا هَذَا السِّيَاقَ عَنْ هَذِهِ الْعِدَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَإِسْمَاعِيلُ فِيهِ كَلَامٌ

وَقَالَ إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ ، أنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنْ شَاةٍ بِشَاتَيْنِ إِلَى الْحَيَاةِ ، فَقَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنْهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ آخِرَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ الرِّبَا ، وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبِضَ قَبْلَ أَنْ يُفَسِّرَهَا لَنَا ، فَدَعُوا الرِّبَا ، وَالرِّيبَةَ . قُلْتُ : رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ سِوَى السُّؤَالَ

وَقَالَ أَيْضًا : أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ بِلَالٍ ، قَالَ : كَانَ عِنْدِي تَمْرٌ دُونٌ ، فَابْتَعْتُ بِهِ مِنَ السُّوقِ تَمْرًا أَجْوَدَ مِنْهُ بِنِصْفِ كَيْلِهِ ، فَغَدَوْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَدَّثْتُهُ بِمَا صَنَعْتُ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ ، فَخُذْ تَمْرَكَ ، وَارْدُدْ هَذَا فَفَعَلْتُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : التَّمْرُ بِالتَّمْرِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالْحِنْطَةُ بِالْحِنْطَةِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالذَّهَبُ بِالذَّهَبِ وَزْنًا بِوَزْنٍ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ وَزْنًا بِوَزْنٍ ، فَمَا كَانَ مِنْ فَضْلٍ فَهُوَ رِبًا . لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، وَهَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ ، إِلَّا أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ بِلَالٍ . وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ : ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ ، ثنا جَرِيرٌ ، بِهِ . وَقَالَ الْحَارِثُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ ، ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ عِنْدَ بِلَالٍ تَمْرٌ قَدْ سَوَّسَ ، فَبَاعَ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ . الْحَدِيثَ

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، وَحَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ بِلَالٍ ، قَالَ : كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدِي تَمْرٌ ، فَوَجَدْتُ أَطْيَبَ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ ، فَاشْتَرَيْتُهُ ، فَأَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا يَا بِلَالُ ؟ ، قُلْتُ : اشْتَرَيْتُ صَاعًا بِصَاعَيْنِ . قَالَ : رُدَّهُ ، وَارْدُدْ عَلَيْنَا تَمْرَنَا

وَقَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي حَمَّادٌ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ شُرَيْحٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ الدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ ، فَمَا فَضُلَ مَا بَيْنَهُمَا رِبًا

وَقَالَ الْحَارِثُ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَا : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا ، وَفِيهِ : وَمَنْ أَكَلَ الرِّبَا مَلَأَ اللَّهُ بَطْنَهُ نَارًا بِقَدْرِ مَا أَكَلَ ، وَإِنْ كَسَبَ مِنْهُ مَالًا ، لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ شَيْئًا مِنْ عَمَلِهِ ، وَلَمْ يَزَلْ فِي لَعْنَةِ اللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ مَا دَامَ مِنْهُ قِيرَاطٌ

وَقَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا مُلَازِمٌ ، ثنا زُفَرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّحَيْمِيِّ ، وَكَانَ مِنْ جُلَسَاءِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : وَسَأَلْتُهُ يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ عَنْ شِرَاءِ الشَّاةِ بِالشَّاتَيْنِ إِلَى أَجَلٍ , فَقَالَ : لَا ، إِلَّا يَدًا بِيَدٍ

وَقَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا لَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُزَايِلَ الذَّهَبَ مِنَ الْفِضَّةِ ، فَلَا بَأْسَ أَنْ تَبِيعَهُ بِذَهَبٍ ، أَوْ فِضَّةٍ

وَقَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : أَنَّ عَلِيًّا ، وَعُثْمَانَ نَهَيَا عَنِ الصَّرْفِ

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ نَهَوْا عَنِ الصَّرْفِ

وَقَالَ : وَحَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كُلْثُومٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ ثَلَاثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلُّهُمْ يَنْهَى عَنِ الصَّرْفِ ، مِنْهُمْ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ

قَالَ : وَحَدَّثَنِي أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا يَزِيدُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ : أَنَّهُ لَقِيَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الصَّرْفِ ، فَقَالَ : مَا يَأْتِينِي مُسْلِمٌ بَلَغَهُ أَنَّهُ رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ

وَقَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي أَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِرْوِ جَزُورٍ تُبَاعُ بِنَتَاجٍ ، فَنَهَاهُمْ عَنْهُ

حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي مَنْ ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ سُئِلَ عَنْ بَعِيرٍ بِبَعِيرَيْنِ نَسِيئَةً ، فَقَالَ : الزِّيَادَةُ يَصْلُحُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ ، فَأَمَّا لَحْمٌ مَوْضُوعٌ ، فَلَا بَأْسَ بِهِ

وَقَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ : أَنَّ عَلِيًّا بَاعَ بَعِيرًا بِبَعِيرَيْنِ مَعًا إِلَى أَجَلٍ

وَقَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ مَالِكِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْوَرِقُ بِالْوَرِقِ ، وَالذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ ، عَيْنًا بِعَيْنٍ ، أَوْ وَزْنًا بِوَزْنٍ الْحَدِيثَ

قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : نُحِرَتْ جَزُورٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُسِّمَتْ أَجْزَاءً ، فَقَالَ رَجُلٌ : أَعْطِنِي جُزْءًا مِنَ الْأَجْزَاءِ بِشَاةٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَصْلُحُ هَذَا

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو سَعِيدٍ ، التَّمْرُ بِالتَّمْرِ ، أَحَقُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ رِبًا مِنَ الْوَرِقِ بِالْوَرِقِ