قَالَ الْحَارِثُ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَا : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا ، قَالَ فِيهِ : وَمَنْ كَسْبَ مَالًا حَرَامًا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَدَقَةً ، وَلَا عِتْقًا ، وَلَا حَجَّةً ، وَلَا عُمْرَةً ، وَكَتَبَ اللَّهُ بِقَدْرِ ذَلِكَ أَوْزَارًا ، وَمَا بَقِيَ عِنْدَ مَوْتِهِ كَانَ زَادَهُ النَّارَ ، وَمَنِ اشْتَرَى خِيَانَةً ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا خِيَانَةٌ ، كَانَ كَمَنْ خَانَهَا فِي عَارِهَا ، وَإِثْمِهَا ، وَمَنِ اشْتَرَى سَرِقَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ ، كَانَ كَمَنْ سَرَقَهَا فِي عَارِهَا ، وَإِثْمِهَا . وَهُوَ مَوْضُوعٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَقَدْ رُوِيَ آخِرُهُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، ثنا قَبِيصَةُ ، قَالَا : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَفِي رِوَايَةِ قَبِيصَةَ : ابْنِ مِينَا ، عَنْ شَيْخٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَفِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ : عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اشْتَرَى سَرِقَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ ، فَقَدْ شَرِكَ فِي إِثْمِهَا وَعَارِهَا
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، ثنا حَسَنٌ ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ دَرَّاجٍ ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّمَا رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا مِنْ حَلَالٍ ، فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ ، أَوْ كَسَاهَا مَنْ دُونَهُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ ، فَإِنَّ لَهُ بِهَا زَكَاةً . تَابَعَهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ دَرَّاجٍ ، أَخْرَجَهُ ابْنُ حَبَّانَ مِنْ طَرِيقِهِ