وَقَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ ، أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَسْفَرَ بِالدَّفْعِ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : طُلُوعُ الشَّمْسِ ، يَنْتَظِرُونَ صُنْعَ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَدَفَعَ ابْنُ عُمَرَ ، وَدَفَعَ النَّاسُ بِدَفْعِهِ ، وَدَفَعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ . هَذَا مَوْقُوفٌ صَحِيحٌ ، وَلَهُ حُكْمُ الرَّفْعِ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، ثنا زَمْعَةُ هُوَ ابْنُ صَالِحٍ ، عَنْ سَلَمَةَ هُوَ ابْنُ وَهْرَامَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ ، حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ ، كَأَنَّهَا الْعَمَائِمُ عَلَى رُءُوسِ رِجَالٍ أَفَاضُوا ، ثُمَّ وَقَفُوا بِالْمُزْدَلِفَةِ ، حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ دَفَعُوا ، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ ، أَخَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الدَّفْعَةَ مِنْ عَرَفَاتٍ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، وَعَجَّلَ الدَّفْعَةَ مِنْ جَمْعٍ ، فَدَفَعَ مِنْهَا حِينَ أَسْفَرَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْوَقْتِ الْآخَرِ ، وَصَلَّى فِيهِ بِغَلَسٍ . أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مُخْتَصَرًا ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ زَمْعَةَ
وَقَالَ إِسْحَاقُ ، ابْنَا جَرِيرٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَفَضْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْإِفَاضَتَيْنِ ، فَكَانَ يُفِيضُ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ