قَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى طَلْحَةَ ثَوْبَيْنِ مَصْبُوغَيْنِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، إِنَّمَا هُوَ مِشْقٌ قَالَ : إِنَّكُمْ أَيُّهَا الرَّهْطُ أَئِمَّةٌ ، يَقْتَدِي بِكُمُ النَّاسُ ، وَلَعَلَّ الْجَاهِلَ أَنْ لَوْ رَآكَ أَنْ يَقُولَ : لَقَدْ رَأَيْتُ عَلَى طَلْحَةَ ثَوْبَيْنِ مَصْبُوغَيْنِ ، فَيَلْبِسُ الثِّيَابَ الْمَصْبُوغَةَ فِي الْإِحْرَامِ ، فَلَا أَعْرِفَنَّ مَا لَبِسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ ثَوْبًا مَصْبُوغًا فِي الْإِحْرَامِ هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ مَوْقُوفٌ . وَهُوَ أَصْلٌ فِي سَدِّ الذَّرَائِعِ
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ : أَنَّ عُمَرَ أَبْصَرَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ ثَوْبَيْنِ مَصْبُوغَيْنِ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَ : عَلَى مَا أَخَالُ أَحَدٌ يُعَلِّمُنَا السُّنَّةَ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، قَالَ : سَأَلَتِ امْرَأَةٌ ابْنَ عُمَرَ : أَغْسِلُ ثِيَابِي وَأَنَا مُحْرِمَةٌ ؟ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَصْنَعُ بِدِرَّتِكِ شَيْئًا
قَالَ : وَحَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : الْمُحْرِمُ يَغْتَسِلُ ، وَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ إِنْ شَاءَ هَذَا صَحِيحٌ مَوْقُوفٌ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، مِثْلَهُ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ : لَا تَلْبَسُ الْمَرْأَةُ الْمُهِلَّةُ الثِّيَابَ الْمُطَيَّبَةَ ، وَتَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَةَ ، وَلَا أَرَى الصُّفْرَةَ طِيبًا . هَذَا صَحِيحٌ مَوْقُوفٌ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، حَدَّثَتْنِي أُمِّي ، أَنَّهَا رَأَتْ عَائِشَةَ عَشِيَّةَ التَّرْوِيَةِ وَعَلَيْهَا ذَرْعٌ مُوَرَّدٌ وَخِمَارٌ أَسْوَدُ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ
وَقَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أُخْتِهِ ، وَأُمِّهِ ، أَنَّهُمَا دَخَلَتَا عَلَى عَائِشَةَ وَعَلَيْهَا دِرْعٌ مُوَرَّدٌ ، وَخِمَارٌ أَسْوَدُ ، فَقِيلَ لَهَا : أَتُغَطِّي الْمُحْرِمَةُ وَجْهَهَا ؟ فَرَفَعَتْ خِمَارَهَا هَكَذَا مِنْ قَبْلِ صَدْرِهَا إِلَى رَأْسِهَا ، وَقَالَتْ : لَا بَأْسَ بِهَذَا
وَقَالَ الْحَارِثُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّهَا كَانَتْ تُرَخِّصُ لِلْمُحْرِمَةِ فِي لِبْسِ الْقُفَّازَيْنِ
وَقَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثنا هَمَّامٌ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ وَعَلَيْهِ أَثَرُ الْخَلُوقِ قَالَ : كَيْفَ أَفْعَلُ فِي عُمْرَتِي ؟ فَنَزَلَ الْوَحْيُ ، فَسَتَرْتُهُ بِثَوْبٍ . وَكَانَ أُمَيَّةُ يُحِبُّ أَنْ يَرَاهُ ، وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، الْحَدِيثَ . . قُلْتُ : وَهِمَ فِيهِ الْعَبَّاسُ ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنِ ابْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَالْحَدِيثُ لِيَعْلَى ، لَا مِنْ حَدِيثِ أَبِيهِ أُمَيَّةَ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ وَهُوَ مُحْرِمٌ انْتَزَعْنَا مِنْهُ امْرَأَتَهُ ، وَلَمْ يَجُزْ نِكَاحُهُ
وَقَالَ الْحَارِثُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، كُنْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فَرَأَى رَجُلًا يُدْخِلُ رَأْسَهُ مِنَ السِّتْرِ وَالْبَيْتِ ، فَنَهَاهُ وَقَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلَ الْمُحْرِمُ رَأْسَهُ بَيْنَ السِّتْرِ وَالْجِدَارِ ، وَبَيْنَ السِّتْرِ وَالْبَيْتِ
وَقَالَ إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، أَنَّ مَيْمُونَةَ حَلَقَتْ رَأْسَهَا ، يَعْنِي مِنْ دَاءٍ بِرَأْسِهَا