قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ فُلَانٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يَضَعُ ثَوْبَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَتُصِيبُهُ الشَّمْسُ حَتَّى تَغْرُبَ إِلَّا غَرُبَتْ خَطَايَاهُ
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَضَى نُسُكَهُ ، وَسَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ . وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، بِهِ ، وَلَمْ يَقُلْ : وَمَا تَأَخَّرَ
وَقَالَ إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَفْدُ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ : الْحَاجُّ ، وَالْمُعْتَمِرُ ، وَالْغَازِي مُحَمَّدٌ ضَعِيفٌ وَأَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُكَيْنٍ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، بِهِ . وَقَالَ : تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، وَعِنْدَهُ أَحَادِيثُ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا
وَقَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، حَدَّثَنِي مِرْدَاسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، فَحَدَّثَنَا قَالَ : مَا مِنْ أَحَدٍ ، أَوْ رَجُلٍ يُهِلُّ إِلَّا قَالَ اللَّهُ : أَبْشِرْ , فَقَالَ عَمُّ مِرْدَاسٍ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَاللَّهِ لَا يُبَشِّرُ اللَّهُ إِلَّا بِالْجَنَّةِ , فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِي ؟ قَالَ : أَنَا مِرْدَاسُ بْنُ شَدَّادٍ الْجَنَدِيُّ , قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، كَانَ خِيَارُنَا يَتَتَابَعُونَ عَلَى ذَلِكَ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ طَرْخَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ ، قَالَ : كَانَ أَبِي إِذَا أَقْبَلْنَا إِلَى مَكَّةَ سَارَ بِنَا مِنْ مَكَانِهِ شَهْرًا ، وَإِذَا رَجَعَ سَارَ بِنَا شَهْرَيْنِ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ فِي سَبِيلِ الْحَجِّ ، حَتَّى يَدْخُلَ إِلَى أَهْلِهِ
وَقَالَ الْحَارِثُ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا حَمَّادٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذَا الْبَيْتُ دِعَامَةُ الْإِسْلَامِ ، مَنْ خَرَجَ يَؤُمُّ هَذَا الْبَيْتَ مِنْ حَاجٍّ ، أَوْ مُعْتَمِرٍ ، أَوْ زَائِرٍ ، كَانَ مَضْمُونًا عَلَى اللَّهِ إِنْ قَبَضَهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، وَإِنْ رَدَّهُ رَدَّهُ بِغَنِيمَةٍ ، وَأَجْرٍ
وَقَالَ الْحَارِثُ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بَشِيرٍ ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ مَاتَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ لَمْ يَعْرِضْهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَمْ يُحَاسِبْهُ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ ، ثنا حُسَيْنٌ يَعْنِي الْجُعْفِيَّ ، عَنِ ابْنِ السَّمَّاكِ ، عَنْ عَائِذٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ خَرَجَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لِحَجٍّ ، أَوْ عُمْرَةٍ فَمَاتَ فِيهِ ، لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ ، وَقِيلَ لَهُ : ادْخُلِ الْجَنَّةَ . عَائِذٌ هَذَا هُوَ ابْنُ نُسَيْرٍ ، بَنُونٍ وَمُهْمَلَةٍ مُصَغَّرٌ ضَعِيفٌ ، وَابْنُ السَّمَّاكِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ صُبَيْحٍ فِيهِ ضَعْفٌ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ خَرَجَ حَاجًّا فَمَاتَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ الْحَاجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ خَرَجَ مُعْتَمِرًا فَمَاتَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ الْمُعْتَمِرِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلٍ فَمَاتَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ الْغَازِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ