قَالَ إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنِي مُنْذِرٌ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَجُلٍ يَتَوَضَّأُ وَهُوَ يَغْسِلُ خُفَّيْهِ ، فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ هَكَذَا : إِنَّمَا أُمِرْتُ بِالْمَسْحِ وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِ كَفَّيْهِ عَلَى خُفَّيْهِ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَلَيْسَ فِي سَمَاعِنَا
وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثنا شُعْبَةُ ، ثنا قَتَادَةُ ، سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ سَلَمَةَ ، سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ فَقَالَ : ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ ، وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَفْلَحَ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَسْحِ ، وَكَانَ هُوَ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ قَالَ : فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، كَيْفَ تَأْمُرُ بِالْمَسْحِ فَقَالَ : بِئْسَ مَا لِي إِنْ كَانَ مَهْنَأُهُ لَكُمْ ، وَإِثْمُهُ عَلَيَّ قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْعَلُهُ وَيَأْمُرُ بِهِ ، وَلَكِنَّهُ حَبَّبَ إِلَيَّ الْوُضُوءَ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ
وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ سَأَلَ أَبَاهُ أَبَا أُمَامَةَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ فَقَالَ : نَعَمِ امْسَحْ عَلَيْهِمَا قَالَ الشَّامِيُّ : فَأَيْنَ قَوْلُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؟ فَقَالَ لِي أَبِي : أَيْ بُنَيَّ ، ائْتِ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ فَأَخْبِرْهُ مَا قُلْتُهُ قَالَ : فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : إِنَّ أَبِي يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ فَقَالَ : إِنْ أَدْخَلْتَهُمَا طَاهِرَتَيْنِ فَامْسَحْ عَلَيْهِمَا حَتَّى تَنْزِعَهُمَا
وَقَالَ الْحَارِثُ أَيْضًا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، ثنا عَبْدُ الْحُمَيْدِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطُّفَيْلِ قَالَ : رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ حَزْمٍ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، وَقاَلَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ تَقَدَّمَ فِي الِاسْتِطَابَةِ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَرِيمَ بْنِ أَسْعَدَ الْخَارِفِيِّ قَالَ رَأَيْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ كَانَ خَدَمَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ قَالَ : ثُمَّ أَتَى دِجْلَةَ وَعَلَيْهِ خُفَّانِ رَنْدَجَان ، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ مَرَّةً وَقَالَ : هَكَذَا بِكَفِّهِ بِأَصَابِعِهِ عَلَى ظَهْرِ خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ يَرِيمَ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ : رَأَيْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَالَ ثُمَّ أُتَى دِجْلَةَ فَتَوَضَّأَ ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ مَرَّةً وَقَالَ هَكَذَا بِكَفِّهِ بِأَصَابِعِهِ عَلَى ظَهْرِ خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيْقٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَكَانَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفِّ ثَلَاثًا
وَقَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، وخَالِدٌ قَالَا : أنا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ نَضْلَةَ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي بَعْضِ الْبَسَاتِينِ ، فَأَخَذَتْنِي حَاجَةٌ ، فَانْطَلَقْتُ لِحَاجَتِي ، فَرَجَعْتُ فَجَلَسْتُ عَلَى جَدْولٍ ، فَأَتَى عَلَيَّ أَبُو مُوسَى وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْلَعَ خُفَّيَّ ، فَقَالَ : أَقِرَّهُمَا وَامْسَحْ حَتَّى تَضَعَهُمَا حِينَ تَنَامُ
قَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا نَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَنُؤْمَرُ بِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : لَا ، فَغَضِبَ
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ : كُنَّا نَمْسَحُ خِفَافَنَا ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّا سَمِعْنَاهُ مِمَّنْ لَا يُتَّهَمُ مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُ : امْسَحْ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، وَاصْنَعْ كَذَا وَكَذَا ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُكَنِّي
وحَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، ثنا زِيَادُ بنُ عُبَيْدَةَ ، أَوْ عُبَيْدَةُ ، شَكَّ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ ، فَقَامَ بِالْغَلَسِ وَقَالَ : يَا أَنَسُ ، فِي إِدَاوَتِكَ مَاءٌ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَتَنَحَّى فَبَالَ ، وَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَتَوَضَّأَ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَمْسَحَ طَأْطَأْتُ ظَهْرِي لَأَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ فَقَالَ : هُوَ مَا تَرَى وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ ، ثنا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، وعَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا نَكُونُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ لَا نَنْزِعُ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِحَاجَةٍ فَقَضَيْنَاهَا ، وَنَكُونُ مَعَهُ فِي الْحَضَرِ يَوْمًا وَلَيْلَةً نَمْسَحُ عَلَى خِفَافِنَا