قَالَ الْحَارِثُ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا دَامَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ وَإِنْ قَلَّ
وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثنا وُهَيْبٌ ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ الْعَدَوِيُّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يُقَالُ لَهُ جَبَلَةُ ، أَنَّ شَابًّا تَعَبَّدَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ أَبُوهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّ ابْنِي قَدْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ فِي الْعِبَادَةِ ؟ فقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مُرْهُ فَلْيَرْبَعْ عَلَى نَفْسِهِ
وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يُونُسَ أَبُو يُونُسَ ، ثنا حَمَّادٌ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلًا فِي الْمَسْجِدِ يُطِيلُ الصَّلَاةَ ، فَأَتَاهُ ، ثُمَّ أَخَذَ بِمَنْكِبِهِ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تعالى رَضِيَ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ بِالْتَيْسِيرِ ، وَكَرِهَ لَهَا التَّعْسِيرَ . قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَإِنَّ هَذَا أَخَذَ بِالتَّعْسِيرِ وَتَرَكَ التَّيْسِيرَ . ثُمَّ نَشَلَهُ نَشْلًا ، فَمَا رُئِيَ بَعْدَ ذَلِكَ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : دَخَلَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَرَأَيْنَهَا سَيِّئَةَ الْهَيْئَةِ ، فَقُلْنَ لَهَا : مَا فِي قُرَيْشٍ رَجُلٌ أَغْنَى مِنْ بَعْلِكِ قَالَتْ : مَا لَنَا مِنْهُ مِنْ شَيْءٍ ، أَمَّا نَهَارُهُ فَصَائِمٌ ، وَأَمَّا لَيْلُهُ فَقَائِمٌ ، قَالَ : فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرْنَ ذَلِكَ لَهُ ، قَالَ : فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا عُثْمَانُ ، أَمَا لَكَ فِيَّ أُسْوَةٌ ؟ قَالَ : وَمَا ذلكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَّا أَنْتَ فَتَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ ، إِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، فَصَلِّ وَنَمْ ، وَأَفْطِرْ وَصُمْ . قَالَ : فَأَتَتْهُمُ الْمَرْأَةُ بَعْدَ ذَلِكَ عَطِرَةً كَأَنَّهَا عَرُوسٌ ، فَقُلْنَ لَهَا : مَهْ قَالَتْ : أَصَابَنَا مَا أَصَابَ النَّاسُ
قَالَ مُسَدَّدٌ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْتَعْجَمَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فَلْيَنَمْ قُلْتُ : إِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ