حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَبْدِيُّ , ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ , ثنا سِنَانُ أَبُو رَبِيعَةَ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخَذَ غُصْنًا فَنَفَضَهُ ثُمَّ نَفَضَهُ ثُمَّ نَفَضَهُ فَلَمْ يَنْتَفِضْ ثُمَّ نَفَضَهُ فَانْتَفَضَ ، ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، تَنْفُضُ الذُّنُوبَ كَمَا يَنْفُضُ الشَّجَرُ الْوَرَقَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ , ثنا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْإِفْرِيقِيُّ , ثنا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ , عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سُئِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَنْ {{ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ }} , فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ , وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ , وَأَمَّا أَبُو جَادٍّ فَالْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَالْجِيمُ جَمَالُ اللَّهِ وَالدَّالُ دِينُ اللَّهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَلِمَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَصَالِحِ خَلْقِهِ , وَأَمَّا هَوَّزَ فَالْهَاءُ هَوَانُ أَهْلِ النَّارِ , وَأَمَّا الزَّاي فَزَفِيرُ جَهَنَّمَ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ وَأَهْلِ الْمَعَاصِي , وَأَمَّا حُطِّي فَحُطَّتْ عَنِ الْمُذْنِبِينَ خَطَايَاهُمْ بِالِاسْتِغْفَارِ , وَأَمَّا كَلِمُنْ فَالْكَافُ كَمَالُ أَهْلِ الْجَنَّةِ حِينَ قَالُوا : {{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }} وَأَمَّا النُّونُ فَالسَّمَكَةُ الَّتِي يَأْكُلُونَ مِنْ كَبِدِهَا قَبْلَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ , وَأَمَّا صَعْفَصُ فَصَاعٌ بِصَاعٍ وَقَصٌّ بِقَصٍّ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ , وَأَمَّا قُرِشَتْ فَعُرِضُوا لِلْحِسَابِ