حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، ثنا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُنَّ يَا كَوَافِرَ الْمُنْعِمِينَ , قَالَ : قُلْتُ : نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ نَكْفُرَ نِعَمَ اللَّهِ , قَالَ : تَقُولُ إِحْدَاكُنَّ إِذَا غَضِبَتْ عَلَى زَوْجِهَا : مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنَ الْيَمَنِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ قَوْمًا يَسْجُدُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ , أَفَلَا نَسْجُدُ لَكَ ؟ قَالَ : لَوْ أَمَرْتُ شَيْئًا يَسْجُدُ لِشَيْءٍ لَأَمَرْتُ النِّسَاءَ يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ قَالَ الْأَعْمَشُ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ : كَانَ يُقَالُ : لَوْ أَنَّ امْرَأَةً لَحَسَتْ أَنْفَ زَوْجِهَا مِنَ الْجُذَامِ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ ، أَنْبَأَ يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ ، أَنْبَأَ ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا غَزَا وَامْرَأَتُهُ فِي عُلُوٍّ وَأَبُوهَا فِي السَّفَلِ وَأَمَرَهَا أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهَا فَاشْتَكَى أَبُوهَا , فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَتْهُ وَاسْتَأْذَنَتْهُ , فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا : أَنِ اتَّقِي اللَّهَ وَأَطِيعِي زَوْجَكِ , ثُمَّ إِنَّ أَبَاهَا مَاتَ , فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَسْتَأْذِنُهُ وَأَخْبَرَتْهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا : أَنِ اتَّقِي اللَّهَ وَأَطِيعِي زَوْجَكِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَصَلَّى عَلَى أَبِيهَا , فَقَالَ لَهَا : إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِأَبِيكِ بِطَوَاعِيَتِكِ لِزَوْجِكِ