حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْمَدَنِيِّ ، قَالَ : كَانَ فِي دَارِ الْعَبَّاسِ مِيزَابٌ يَصُبُّ فِي الْمَسْجِدِ فَجَاءَ عُمَرُ فَقَلَعَهُ فَقَالَ الْعَبَّاسُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هُوَ وَضَعَهُ بِيَدِهِ فَقَالَ : عُمَرُ : لَا يَكُونُ لَكَ سُلَّمٌ إِلَّا ظَهْرِي حَتَّى تَرُدَّهُ مَكَانَهُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَهَذَا أَخُو عِيسَى الْحَنَّاطِ ، أَبُو هَارُونَ ، وَعِيسَى الْخَيَّاطُ وَالْحَنَّاطُ وَالْخَبَّاطُ وَهُوَ عِيسَى بْنُ مَيْسَرَةَ وَأَخُوهُ لَا بَأْسَ بِهِ أَوْ عِيسَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ مَغْرَاءَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، عَنْ عَمِّهِ ، وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ ، قَالَ : كَانَتْ لِأَبِي لُبَابَةَ عَذْقٌ فِي حَائِطِ رَجُلٍ فَكَلَّمَهُ فَقَالَ : إِنَّكَ تَطَأُ حَائِطِي إِلَى عَذْقِكَ فَأَنَا أُعْطِيكَ مِثْلَهُ فِي حَائِطِكَ فَأَخْرِجْهُ عَنِّي فَأَبَى عَلَيْهِ فَكَلَّمَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيهِ فَقَالَ : يَا أَبَا لُبَابَةَ خُذْ مِثْلَ عَذْقِكَ فَضُمَّهَا إِلَى مَالِكَ وَاكْفُفْ عَنْ صَاحِبِكَ مَا يَكْرَهُ فَقَالَ : مَا أَنَا بِفَاعِلٍ ، قَالَ : فَاذْهَبْ فَأَخْرِجْ لَهُ عَذْقًا مِثْلَ عَذْقِهِ إِلَى حَائِطِهِ ، ثُمَّ اضْرِبْ فَوْقَ ذَلِكَ بِجِدَارٍ ، فَإِنَّهُ لَا ضَرَرَ فِي الْإِسْلَامِ وَلَا ضِرَارَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَالْعَذْقُ بِالْفَتْحِ النَّخْلَةُ وَالْعِذْقُ بِالْكَسْرِ الْكُنَاسَةُ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَقَرَأْتُهُ ، عَلَى سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ ابْنِ مُبَارَكٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَضَارُّوا فِي الْحَفْرِ ، زَادَ سَعِيدٌ وَذَلِكَ أَنْ يَحْفِرَ الرَّجُلُ إِلَى جَنْبِ الرَّجُلِ لِيَذْهَبَ بِمَائِهِ