حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : قَالَ : حَمَّادٌ قُلْتُ لِقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ خُذْ لِي كِتَابَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَأَعْطَانِي كِتَابًا أَخْبَرَ أَنَّهُ ، أَخَذَهُ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَتَبَ لِجَدِّهِ ، فَقَرَأْتُهُ فَكَانَ فِيهِ ذِكْرُ مَا يَخْرُجُ مِنْ فَرَائِضِ الْإِبِلِ فَقَصَّ الْحَدِيثَ إِلَى : أَنْ يَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمِئَةً فَإِذَا كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَعُدَّ فِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةً وَمَا فَضَلَ فَإِنَّهُ يُعَادُ إِلَى أَوَّلِ فَرِيضَةٍ مِنَ الْإِبِلِ ، وَمَا كَانَ أَقَلَّ مِنْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ فَفِيهِ الْغَنَمُ فِي كُلِّ خَمْسِ ذَوْدٍ شَاةٌ لَيْسَ فِيهَا ذَكَرٌ وَلَا هَرِمَةٌ وَلَا ذَاتُ عَوَارٍ مِنَ الْغَنَمِ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ طَاوُسٍ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، أُتِيَ مِنَ الْيَمَنِ بِوَقَصِ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ فَقَالَ : كِلَاهُمَا : لَمْ يَأْمُرُنِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيهِ بِشَيْءٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ طَاوُسٍ الْيَمَانِيِّ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، أَخَذَ مِنْ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً تَبِيعًا وَمَنْ أَرْبَعِينَ بَقَرَةً مُسِنَّةً ، فَأُتِيَ بِمَا دُونَ ذَلِكَ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُ ، وَقَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا حَتَّى أَلْقَاهُ فَأَسْأَلَهُ فَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ ، قَالَ : قَالَ : مَعْمَرٌ ، أَعْطَانِي سِمَاكُ بْنُ الْفَضْلِ كِتَابًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِمَالِكِ بْنِ كَفَلَانِسَ وَالْمُقَوْقِسِ فَإِذَا فِيهِ : فِي الْبَقَرِ مِثْلُ مَا فِي الْإِبِلِ
وَبِهِ عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، فِي كُلِّ خَمْسٍ مِنَ الْبَقَرِ وَفِي عَشَرٍ شَاتَانِ وَفِي خَمْسَةَ عَشَرَ ثَلَاثُ شِيَاهٍ وَفِي عِشْرِينَ أَرْبَعُ شِيَاهٍ ، قَالَ : الزُّهْرِيُّ : وَإِذَا كَانَتْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ فَفِيهَا بَقَرَةٌ إِلَى خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فَفِيهَا بَقَرَتَانِ إِلَى عِشْرِينَ وَمِئَةٍ ، فَإِذَا زَادَتْ عَلَى عِشْرِينَ وَمِئَةٍ فَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ بَقَرَةً بَقَرَةٌ ، قَالَ : مَعْمَرٌ : قَالَ : الزُّهْرِيُّ : وَبَلَغَنَا أَنَّ قَوْلُهُمُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فِي كُلِّ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً تَبِيعٌ ، وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ بَقَرَةً بَقَرَةٌ إِنَّ ذَلِكَ كَانَ تَخْفِيفًا لِأَهْلِ الْيَمَنِ ثُمَّ كَانَ هَذَا بَعْدَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : كُنْتُ أَسْمَعُ زَمَانًا أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ : خُذُوا مِنَّا مَا أَخَذَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكُنْتُ أَعْجَبُ لِمَ لَمْ يُقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ ، حَتَّى حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَتَبَ هَذِهِ الْفَرَائِضَ فَقُبِضَ قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الْعُمَّالِ فَأَخَذَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ عَلَى مَا كَتَبَ ، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا ذَكَرَ الْبَقَرَ أَيْضًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ أَنَّ مِمَّا ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحْكَمَ مِنْ أَمَرِ الصَّدَقَةِ أَنَّهُ جَعَلَ فِي الْأَوْقَاصِ مِنَ الْبَقَرِ بَعْدَ كِتَابِهِ الْأَوَّلِ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَالْأَوْقَاصُ الْخَمْسُ مِنَ الْبَقَرِ فَصَاعِدًا إِلَى عَشَرٍ ، فَجَعَلَ فِي الْعَشْرِ شَاتَيْنِ ، ثُمَّ جَعَلَ صَدَقَةَ الْبَقَرِ عَلَى نَحْوٍ مِنْ صَدَقَةِ الْإِبِلِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى الصَّدَقَةِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الْبِكْرَ وَالشَّارِفَ وَذَا الْعَيْبِ ، وَإِيَّاكَ وَحَزَرَاتِ أَنْفُسِهِمْ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُرَاسَانِيُّ ، قَالَ الْحَسَنُ : هُوَ غَالِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا كَثِيرٌ أَبُو سَهْلٍ ، وَنَحْنُ بِخُرَاسَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لَكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ : عَنِ الْجَبْهَةِ وَعَنِ النَّخَّةِ وَالْكُسَعِ . قَالَ كَثِيرٌ : يَرَوْنَ أَنَّ الْجَبْهَةَ : الْخَيْلُ ، وَالنَّخَّةَ : الْإِبِلُ الْعَوَامِلُ ، وَالنَّوَاضِحُ وَالْكُسَعَ : صِغَارُ الْغَنَمِ . حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا غَالِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بِهَذَا ، وَقَالَ : النَّخَّةُ : صِغَارُ الْغَنَمِ وَالْكُسَعُ الْحَمِيرُ
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمَذْحِجِيُّ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَشْتَرُوا الصَّدَقَاتِ حَتَّى تُعْقَلَ وَتُوسَمَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : هَذَا يُرْوَى مِنْ قَوْلِ مَكْحُولٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ أَعْيَنَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَهُوَ بِالْيَمَنِ : وَفِي الْحَالِمِ وَالْحَالِمَةِ دِينَارٌ أَوْ عِدْلُهُ مِنْ قِيمَةِ الْمَعَافِرِ ، وَلَا يُفْتَنَنَّ يَهُودِيُّ عَنْ يَهُودِيَّتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ وَهْبٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَفِّفُوا عَلَى النَّاسِ فِي الْخَرْصِ فَإِنَّ فِي الْمَالِ الْعَرِيَّةَ ، قَالَ غَيْرُهُ : وَالْوَطِيَّةَ
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ ، سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ قَالَ : الْوَطِيَّةُ مَنْ يَطَؤُهُ مِنَ النَّاسِ ، وَالْوَطِيَّةُ أَوِ الْوَطِئَةُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : الصَّحِيحُ الْوَطِيَّةُ ، يَعْنِي مَنْ يَغْشَى الْأَرْضَ وَيَأْكُلُ مِنْهَا