حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : الرَّجُلُ : إِنِّي مَعَهَا فِي الْبَيْتِ فَقَالَ : لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهَا عُرْيَانَةً ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَاسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا
حَدَّثَنَا نُصَيْرُ بْنُ الْفَرَجِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ ، أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو ، أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لِأُمِّ أَيْمَنَ وَهِيَ أُمُّ أُسَامَةَ : كَيْفَ أَصْبَحْتِ أَوْ كَيْفَ أَمْسَيْتِ ؟ فَقَالَتْ : بِخَيْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : آمِينَ جَعَلَكِ اللَّهُ بِخَيْرٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ رَسُولَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا سَلَّمَ مِنَ الْقَوْمِ وَاحِدٌ أَجْزَأَ عَنْهُمْ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَقَدْ رُوِيَ مُسْنَدًا ، وَلَيْسَ هُوَ بِصَحِيحٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَلْقَى جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَالْتَزَمَهُ وَقَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : رُوِيَ هَذَا ، مُسْنَدًا وَلَمْ يَصِحَّ