حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، حَدَّثَنِي فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ خَصْمَيْنِ جَاءَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَمْرٍو : اقْضِ بَيْنَهُمَا ، فَقُلْتُ : أَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنِّي ، قَالَ : وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : مَا أَقْضِي ؟ قَالَ : فَإِنْ أَصَبْتَ كُتِبَ لَكَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَإِنِ اجْتَهَدْتَ فَأَخْطَأْتَ كُتِبَ لَكَ حَسَنَةٌ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ، فَلَمَّا كُنَّا بمَرِّ الظَّهْرَانِ إِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ فِي هَوْدَجِهَا وَاضِعَةٍ يَدَهَا عَلَى هَوْدَجِهَا ، فَلَمَّا نَزَلَ دَخَلَ الشِّعْبَ وَدَخَلْنَا مَعَهُ ، فَقَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَكَانِ ، فَإِذَا نَحْنُ بِغِرْبَانٍ كَثِيرَةٍ وَإِذَا غُرَابٌ أَعْصَمُ أَحْمَرُ الْمِنْقَارِ وَالرِّجْلَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مِثْلُ هَذَا الْغُرَابِ فِي هَذِهِ الْغِرْبَانِ
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : عَائِشَةُ ، قُلْتُ : مِنَ الرِّجَالِ ؟ قَالَ : أَبُوهَا إِذًا قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ عُمَرُ ، قَالَ : فَعَدَّدَ رِجَالًا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ بَحِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا هُوَ بِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ جَالِسًا فَقَالَ لِي : مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ . فَقَالَ لِي : ادْنُ مِنِّي أُحَدِّثْكَ بِحَدِيثٍ تَقَرُّ بِهِ عَيْنَاكَ ، قَالَ : فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقَالَ عَمْرٌو : بَيْنَا نَحْنُ يَوْمًا جُلُوسًا إِذْ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَعَدَ إِلَيْنَا ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ إِخْوَانِي الَّذِينَ أَنَا مِنْهُمْ وَهُمْ مِنِّي أَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعِيَ ؟ ، ثُمَّ قَامَ فَذَهَبَ ، فَمَا لَبِثَ أَنْ رَجَعَ فَقَعَدَ ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ إِخْوَانِي الَّذِينَ أَنَا مِنْهُمْ وَهُمْ مِنِّي أَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعِيَ ؟ ، ثُمَّ قَامَ فَذَهَبَ فَقَالَ بَعْضُنَا لِبِعَضٍ : لَوْ أَنَّا سَأَلْنَا أَوَ غَيْرُنَا هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَمَا كَانَ إِلَّا قَلِيلًا أَنْ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَعَدَ ، فَقَالَ : أَيْنَ إِخْوَانِي الَّذِينَ أَنَا مِنْهُمْ وَهُمْ مِنِّي أَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعِيَ ؟ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوَ غَيْرُنَا هُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ هُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ الْمُطْرَحُونَ فِي أَطْرَافِ الْأَرْضِ الْمَدْفُعُونَ عَنْ أَبْوَابِ السُّلْطَانِ يَمُوتُ أَحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ فِي صَدْرِهِ لَمْ يَقْضِهَا