ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ سَوَاءِ الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ حَفْصَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ : يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَالْخَمِيسِ ، وَالَاثْنَيْنِ مِنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ ، وَقَالَ : غَيْرُ حُسَيْنٍ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ سَوَاءٍ ، عَنْ حَفْصَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ ، وَكَانَتْ يَمِينُهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَطَهُورِه وَثِيَابِهِ وَصَلَاتِهِ ، وَكَانَتْ شِمَالُهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ ، وَكَانَ يصُومُ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ
ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ حَفْصَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُخَفِّفُ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ
أنا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ حَفْصَةَ ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَضَعَ ثَوْبَهُ بَيْنَ فَخِذَيْهُ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى هَيْئَتِهِ ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ ، ثُمَّ جَاءَ النَّاسُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَحَدَّثَ مَعَهُمْ ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَاسْتَأْذَنَ فَجَلَّلَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَذِنَ لَهُ فَلَمَّا خَرَجُوا قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتأذَنَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عَلِيٌّ وَأنتَ عَلَى هَيْئَتِكَ ، فَلَمَّا اسْتأذَنَ عُثْمَانُ جَلَّلْتَ عَلَيْكَ الثَّوبَ ، فَقَالَ : أَلَا أَسْتَحِي مِمَّنْ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ