حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ . أَنَّ رَجُلًا وَقَعَ فِي عَائِشَةَ وَعَابَهَا ، فَقَالَ : لَهُ عَمَّارٌ وَيْحَكَ مَا تُرِيدُ مِنْ حَبِيبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مَا تُرِيدُ مِنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ ، بَيْنَ يَدَيْ عَلِيٍّ وَعَلِيٌّ سَاكِتٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثنا أُمُّ عُمَرَ ابْنَةُ حَسَّانَ بْنِ زَيْدٍ قَالَتْ : وَحَدَّثَنِي يَعْنِي سَعِيدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ : لَا يَنْتَقِصُنِي إِنْسَانٌ فِي الدُّنْيَا ، إِلَّا تَبَرَّأْتُ مِنْهُ فِي الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا : هَذَا جِبْرِيلُ وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ فَقَالَتْ : وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، تَرَى مَا لَا نَرَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ ، كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَعْذَرَ أَبَا بَكْرٍ مِنْ عَائِشَةَ ، وَلَمْ يَخْشَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَنَالَهَا أَبُو بَكْرٍ بِالَّذِي نَالَهَا ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ فَلَطَمَ فِي صَدْرِ عَائِشَةَ ، فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ : مَا أَنَا بِمُسْتَعْذِرُكَ مِنْهَا بَعْدَ فِعْلَتِكَ هَذِهِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ الْوَلِيدِ وَكَادَ أَنْ يَتَنَاوَلَ عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَلَا أُحَدِّثُكَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَكَانَ أُوتِيَ حِكْمَةً قَالَ : مَنْ هُوَ ؟ قُلْتُ : هُوَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ ، وَسَمِعَ أَهْلَ الشَّامِ كَادُوا يَنَالُونَ مِنْ عَائِشَةَ ، فَقَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَثَلِكُمْ وَمَثَلِ أُمِّكُمْ هَذِهِ ، كَمَثَلِ عَيْنَيْنِ فِي رَأْسٍ ، يُؤْذِيَانِ صَاحِبَهُمَا وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُعَاقِبَهُمَا ، إِلَّا بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ لَهُمَا قَالَ : فَسَكَتَ . ذَكَرَهُ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ *
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَرِيبِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ فَوَقَعَ فِي عَائِشَةَ فَقَامَ عَمَّارٌ فَقَالَ : اخْرُجْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا ، وَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا وَكِيعٌ قثنا شُعْبَةُ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ مَرَّةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا آسِيَةُ . قَالَ : يَحْيَى : امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ وَقَالَ وَكِيعٌ مَرَّةَ : عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ رَأَيْتُ عَائِشَةَ فِي الْجَنَّةِ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ كَفَّيْهَا ، لَيُهَوَّنُ بِذَلِكَ عَلَيَّ عِنْدَ مَوْتِي .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ قَالَتْ : وَعَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ أَوْ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رَأَيْتُكَ وَاضِعًا يَدَكَ عَلَى مَعْرَفَةِ الْفَرَسِ وَأَنْتَ تُكَلِّمُ رَجُلًا ، وَقَالَ مَرَّةً : قَالَتْ عَائِشَةُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى مَعْرَفَةِ رَأْسِ فَرَسٍ وَهُوَ يُكَلِّمُ دِحْيَةَ الْكَلْبِيَّ قَالَتْ : رَأَيْتُكَ وَاضِعًا يَدَكَ عَلَى مَعْرَفَةِ فَرَسِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ قَالَ : أَوَ رَأَيْتِيهِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : ذَاكَ جِبْرِيلُ ، وَهُوَ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ قَالَتْ : وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، جَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ صَاحِبٍ وَدَخِيلٍ ، فَنِعْمَ الصَّاحِبُ وَنِعْمَ الدَّخِيلُ . قَالَ سُفْيَانُ : الدَّخِيلُ : الضَّيْفُ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا وَكِيعٌ قَالَ : حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، عَلَى عَائِشَةَ فِي مَرَضِهَا الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ ، فَأَبَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى أَذِنَتْ لَهُ فَسَمِعَهَا وَهِيَ تَقُولُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ قَالَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَعَاذَكَ مِنَ النَّارِ ، كُنْتِ أَوَّلَ امْرَأَةٍ نَزَلَ عُذْرُهَا مِنَ السَّمَاءِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا وَكِيعٌ قثنا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ قَالَ : قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : عَائِشَةُ قَالَ : قُلْتُ إِنَّمَا أَقُولُ مِنَ الرِّجَالِ ؟ ، قَالَ : أَبُوهَا .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : سَمِعْتُ هِشَامًا ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ وَرَجُلٌ يَحْمِلُكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَيَقُولُ : هَذِهِ امْرَأَتُكَ ، فَأَقُولُ : إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أنا مَعْمَرٌ ، وَابْنُ خَثَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ لِابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَمُوتُ وَعِنْدَهَا ابْنُ أَخِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ : هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكِ وَهُوَ مِنْ خَيْرِ بَنِيكِ ، فَقَالَتْ : دَعْنِي مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَمِنْ تَزْكِيَتِهِ ، فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ فَقِيهٌ فِي دِينِ اللَّهِ ، فَأْذَنِي لَهُ لِيُسَلِّمَ عَلَيْكِ ، وَلْيُوَدِّعَكِ ، قَالَتْ : فَأْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ ، قَالَ : فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ ثُمَّ سَلَّمَ وَجَلَسَ ، فَقَالَ : أَبْشِرِي يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَوَاللَّهِ مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ يَذْهَبَ عَنْكَ كُلُّ أَذًى وَنَصَبٍ - أَوْ قَالَ : وَصَبٍ - وَتَلْقَى الْأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ ، أَوْ قَالَ أَصْحَابَهُ ، إِلَّا أَنَّ يُفَارِقَ رُوحُكِ جَسَدَكِ ، فَقَالَتْ : وَأَيْضًا ، فَقَالَ : ابْنُ عَبَّاسٍ : كُنْتِ أَحَبَّ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَيْهِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَيُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَرَاءَتَكِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ ، فَلَيْسَ فِي الْأَرْضِ مَسْجِدٌ إِلَّا هُوَ يُتْلَى فِيهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وَسَقَطَتْ قِلَادَتُكِ لَيْلَةَ الْأَبْوَاءِ فَاحْتَبَسَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَنْزِلِ وَالنَّاسُ مَعَهُ فِي ابْتِغَائِهَا ، أَوْ قَالَ : فِي طَلَبِهَا حَتَّى أَصْبَحَ الْقَوْمُ مِنْ غَيْرِ مَاءٍ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا }} الْآيَةَ . فَكَانَ فِي ذَلِكَ رُخْصَةٌ لِلنَّاسِ عَامَّةً فِي سَبَبِكِ ، فَوَاللَّهِ إِنَّكَ لَمُبَارَكَةٌ ، فَقَالَتْ : دَعْنِي يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ هَذَا ، فَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ لَوْ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّمَا سُمِّيتِ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، لِتَسْعَدِي وَإِنَّهُ لَاسْمُكَ قَبْلَ أَنْ تُولَدِي .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا يَعْقُوبُ قثنا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حِجْرِي حِينَ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قثنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ دُرْجًا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَنَظَرَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَلَمْ يَعْرِفُوا قِيمَتَهُ فَقَالَ : أَتَأْذَنُونَ لِي إِنْ أَبْعَثَ بِهِ إِلَى عَائِشَةَ لِحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِيَّاهَا ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ ، فَأَتَى بِهِ عَائِشَةَ فَفَتَحَتْهُ وَقِيلَ لَهَا : هَذَا أَرْسَلَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقَالَتْ : مَاذَا فَتْحَ عَلَيَّ ابْنُ الْخَطَّابِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اللَّهُمَّ لَا تُبْقِنِي لِعَطِيَّتِهِ لِقَابِلٍ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ ، كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ : اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، عَلَى عَائِشَةَ قُبَيْلَ مَوْتِهَا وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ فَقَالَتْ : إِنِّي أَخْشَى أَنْ يُثْنِي عَلَيَّ ، فَقِيلَ لَهَا : ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ، وَمَنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ قَالَتِ : ائْذَنُوا لَهُ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدِينَكِ يَا أُمَّهْ ؟ قَالَتْ : بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ قَالَ : فَإِنَّكَ بِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِنِ اتَّقَيْتِ ، زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكَ وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنَ السَّمَاءِ ، فَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلَافَهُ ، فَقَالَتْ : دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى ، وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قثنا زَائِدَةُ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ ، كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا مُعَاوِيَةُ قثنا زَائِدَةُ قَالَ : نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ كَانَ أَفْصَحَ مِنْ عَائِشَةَ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَرِيبِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ : رَأَى عَمَّارٌ يَوْمَ الْجَمَلِ جَمَاعَةً ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ فَقَالُوا : رَجُلٌ يَسُبُّ عَائِشَةَ وَيَقَعُ فِيهَا ، قَالَ : فَمَشَى إِلَيْهِ عَمَّارٌ ، فَقَالَ : اسْكُتْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا ، أَتَقَعُ فِي حَبِيبَةِ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قثنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ : لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ ، عَمَّارًا ، وَالْحَسَنَ ، إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ ، فَخَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَاكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أَمْ إِيَّاهَا .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قثنا سَعِيدٌ ، يَعْنِي : ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَقِيلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتِي ، وَفِي يَوْمِي وَعَلَى صَدْرِي ، وَكَانَ آخِرُ مَا أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا رِيقِي ، مَضَغْتُ لَهُ السِّوَاكَ فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهُ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ السُّلَمِيِّ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعْرِضُ يَوْمًا خَيْلًا وَعِنْدَهُ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا أَفْرَسُ بِالْخَيْلِ مِنْكَ ، فَقَالَ عُيَيْنَةُ : وَأَنَا أَفْرَسُ بِالرِّجَالِ مِنْكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : خَيْرُ الرِّجَالِ رِجَالٌ يَحْمِلُونَ سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ جَاعِلُوا رِمَاحَهُمْ عَلَى مَنَاسِجِ خُيُولِهِمْ لِابِسُوا الْبُرُودَ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَذَبْتَ بَلْ خَيْرُ الرِّجَالِ رِجَالُ أَهْلِ الْيَمَنِ ، وَالْإِ يمَانُ يَمَانٌ إِلَى لَخْمٍ ، وَجُذَامَ ، وَعَامِلَةَ ، وَمَأْكُولُ حِمْيَرَ خَيْرٌ مِنْ آكِلِهَا وَحَضْرَمُوتَ خَيْرٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ ، وَقَبِيلَةٌ خَيْرٌ مِنْ قَبِيلَةٍ ، وَقَبِيلَةٌ شَرٌّ مِنْ قَبِيلَةٍ ، وَاللَّهِ مَا أُبَالِي أَنْ يَهْلِكَ الْحَارِثَانِ كِلَاهُمَا ، لَعَنَ اللَّهَ الْمُلُوكَ الْأَرْبَعَةَ جَمَدَاءَ ، وَمُخُوسَا ، وَمَشْرَحَا ، وَأَبْضَعَةَ ، وَأُخْتَهُمُ الْعَمَرَّدَةَ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أَلْعَنَ قُرَيْشًا مَرَّتَيْنِ ، فَلَعَنْتُهُمْ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ مَرَّتَيْنِ ، فَصَلَّيْتُ عَلَيْهِمْ مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ لَعَنَ قَبَائِلَ فَسَمَّاهُمْ ثُمَّ قَالَ : عُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ غَيْرَ قَيْسٍ ، وَجَعْدَةَ ، وَعِصْمَةَ ، ثُمَّ قَالَ : لَأَسْلَمُ ، وَغِفَارُ ، وَمُزَيْنَةُ ، وَأَخْلَاطُهُمْ مِنْ جُهَيْنَةَ خَيْرٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ ، وَتَمِيمٌ ، وَغَطَفَانُ ، وَهَوَازِنُ ، عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ قَالَ : شَرُّ قَبِيلَتَيْنِ فِي الْعَرَبِ فَسَمَّاهُمَا وَأَكْثَرُ الْقَبَائِلِ فِي الْجَنَّةِ مِذْحَجٌ . قَالَ صَفْوَانُ : وَمَأْكُولُ حِمْيَرَ خَيْرٌ مِنْ آكِلِهَا قَالَ : مَنْ مَضَى خَيْرٌ مِمَّنْ بَقِيَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ قَالَ : أنا شُعْبَةُ ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهُ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : أَهْلُ الْيَمَنِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا حُسَيْنٌ قثنا شُعْبَةُ قَالَ : أنا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ ، مِنْ قَوْمِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، وَكَانَ يَؤُمُّهُمْ بَعْدَمَا مَاتَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ . رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُئِلَ : أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ أَهْلُ الْيَمَنِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قثنا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : رَأَى عُمَرُ امْرَأَةً فِي زِيِّهَا فَقَالَ : أَتَرَيْنَ قَرَابَتَكِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ؟ فَذَكَرَتْ ذَاكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ لَتَرْجُو شَفَاعَتِي صُدَا وَسَلْهَبُ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهَا أُمُّ هَانِئِ ابْنَةُ أَبِي طَالِبٍ وَأَنَّهُ قَالَ : إِنَّهُ لَتَرْغَبُ فِي شَفَاعَتِي خَاءُ وَحُكْمُ . قَالَ : عَبْدُ الرَّزَّاقِ خَاءُ وَحُكْمُ ، قَبِيلَتَانِ : خَاءُ خَوْلَانَ وَحُكْمُ مُذْحِجٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، نا يَحْيَى ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ أَقْوَامٌ ، هُمْ أَرَقُّ مِنْكُمْ أَفْئِدَةً ، فَقَدِمَ الْأَشْعَرِيُّونَ فِيهِمْ ، أَوْ مِنْهُمْ أَبُو مُوسَى ، فَجَعَلُوا لَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ يَرْتَجِزُونَ وَيَقُولُونَ : غَدًا نَلْقَى الْأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ قَالَ : أنا وَرْقَاءُ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ ، هُمْ أَضْعَفُ قُلُوبًا ، وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً ، الْإِ يمَانُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الصَّمَدِ قثنا حَمَّادٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا مِنْكُمْ ، وَهُمْ أَوَّلُ مَنْ جَاءَ بِالْمُصَافَحَةِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا يَعْلَى قثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ أَلْيَنُ أَفْئِدَةً ، وَأَرَقُّ قُلُوبًا ، الْإِ يمَانُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أنا مَعْمَرٌ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ أُصَدِّقُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِلْأَشْعَرِيَّيْنِ أَبِي مُوسَى ، وَأَبِي مَالِكٍ مَنْ أَيْنَ جِئْتُمْ ؟ قَالُوا : مِنْ زُبَيْدٍ قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي زُبَيْدٍ قَالُوا : وَفِي رِمَعٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي زُبَيْدٍ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ وَفِي رِمَعٍ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ : قَدِمَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي ثَمَانِينَ رَجُلًا مِنْ قَوْمِهِ قَالَ : وَلَمْ يَقْدَمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَشْرَةُ رَهْطٍ ، قَالَ قَتَادَةُ : وَمَا رَحَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ أَحَدٌ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ قثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ ، هُمْ أَلْيَنُ قُلُوبًا ، وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً ، الْإِ يمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ ، رَأْسُ الْكُفْرِ قِبَلَ الْمَشْرِقِ .