حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ قثنا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ظَاهَرَ يَوْمَ أُحُدٍ بَيْنَ دِرْعَيْنِ قَالَ : فَلَمَّا صَعِدَ فِي الْجَبَلِ انْتَهَى إِلَى صَخْرَةٍ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ إِنْ يَصْعَدَهَا . قَالَ : فَجَاءَ طَلْحَةُ فَبَرَكَ لَهُ ، فَصَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى ظَهْرِهِ قَالَ : وَجَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ إِنْ يَضْرِبَهُ بِالسَّيْفِ قَالَ : فَوَقَاهُ طَلْحَةُ بِيَدِهِ فَشُلَّتْ ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْجَبَ طَلْحَةُ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ قثنا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ يَوْمَئِذٍ : أَبْشِرْ يَا طَلْحَةُ بِالْجَنَّةِ الْيَوْمَ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا يَعْقُوبُ قثنا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَئِذٍ : أَوْجَبَ طَلْحَةُ حِينَ صَنَعَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا صَنَعَ - يَعْنِي حِينَ بَرَكَ لَهُ طَلْحَةُ ، فَصَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى ظَهْرِهِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : اسْتَأْذَنَ ابْنُ جُرْمُوزٍ الَّذِي قَتَلَ الزُّبَيْرَ أَوْ أَشْرَكَ فِي قَتْلِهِ عَلَى عَلِيٍّ ، فَرَأَى فِي الْإِذْنِ جَفْوَةً ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى عَلِيٍّ قَالَ : أَمَّا فُلَانٌ فُلَانٌ فَيُؤْذَنُ لَهُمَا ، وَأَمَّا أَنَا فَلَا ، قَاتِلُ الزُّبَيْرِ ، قَالَ لَهُ عَلِيٌّ : بِفِيكِ التُّرَابُ ، بِفِيكِ التُّرَابُ ، إِنِّي لَأَرْجُو إِنْ أَكُونَ أَنَا وَالزُّبَيْرُ وَطَلْحَةُ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ }} .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قثنا أَبِي ، قثنا وَكِيعٌ قَالَ : نا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ : رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلَّاءَ ، وَقَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا رَوْحٌ قثنا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بَاعَ أَرْضًا لَهُ بِسَبْعِمِائَةِ أَلْفٍ فَبَاتَ لَيْلَةً عِنْدَهُ ذَلِكَ الْمَالُ ، فَبَاتَ أَرِقًا مِنْ مَخَافَةِ ذَلِكَ الْمَالِ حَتَّى أَصْبَحَ فَفَرَّقَهُ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا أَبِي ، قثنا هُشَيْمٌ قَالَ : أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، أَنَّ طَلْحَةَ ضُرِبَتْ كَفُّهُ يَوْمَ أُحُدٍ ، فَقَالَ : حِسٍّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ قُلْتَ : بِسْمِ اللَّهِ ، لَرَأَيْتَ يُبْنَى لَكَ بِهَا بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ وَأَنْتَ حَيٌّ فِي الدُّنْيَا .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا أَبِي ، قثنا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ طَلْحَةَ ، يَعْنِي : ابْنَ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حَبِيبَةَ قَالَ : جَاءَ عِمْرَانُ بْنُ طَلْحَةَ ، إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ : هَا هُنَا يَا ابْنَ أَخِي ، فَأَجْلَسَهُ عَلَى طِنْفِسَةٍ وَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَأَبُوكَ كَمَنْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ }} ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ : اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَامَ إِلَيْهِ بِدِرَّتِهِ فَضَرَبَهُ ، فَقَالَ : أَنْتَ لَا أُمَّ لَكَ وَأَصْحَابُكَ يُنْكِرُونَ هَذَا .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا وَكِيعٌ قَالَ : نا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ وَلَدِ طَلْحَةَ قَالَ : سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ يَقُولُ : جُرِحَ طَلْحَةُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِضْعًا وَعِشْرِينَ جِرَاحَةً .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا وَكِيعٌ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ عَلَيْهِ طَلْحَةُ فَقَالَ : هَذَا مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ قثنا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ مَوْلَى طَلْحَةَ قَالَ : دَخَلَ عِمْرَانُ بْنُ طَلْحَةَ عَلَى عَلِيٍّ بَعْدَ مَا فَرَغَ مِنْ أَصْحَابِ الْجَمَلِ قَالَ : فَرَحَّبَ بِهِ ، وَقَالَ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَنِي اللَّهُ وَأَبَاكَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ }} قَالَ : وَرَجُلَانِ جَالِسَانِ عَلَى نَاحِيَةِ الْبِسَاطِ فَقَالَا : اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ تَقْتُلُهُمْ بِالْأَمْسِ ، وَتَكُونُونَ إِخْوَانًا فِي الْجَنَّةِ ؟ ، قَالَ عَلِيٌّ قُومَا أَبْعَدَ أَرْضٍ وَأَسْحَقَهَا ، فَمَنْ هُوَ ؟ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَنَا وَطَلْحَةُ قَالَ : ثُمَّ قَالَ لِعِمْرَانَ كَيْفَ أَهْلِكُ مَنْ بَقِيَ مِنْ أُمَّهَاتِ أَوْلَادِ أَبِيكَ ، أَمَا إِنَّا لَمْ نَقْبِضْ أَرْضَكُمْ هَذِهِ السِّنِينَ ، وَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَأْخُذَهَا إِنَّمَا أَخَذْنَاهَا مَخَافَةَ أَنْ يَنْتَهِبَهَا النَّاسُ ، يَا فُلَانُ اذْهَبْ مَعَهُ إِلَى ابْنِ قَرَظَةَ فَمُرْهُ فَلْيَدْفَعْ إِلَيْهِ أَرْضَهُ وَغَلَّةَ هَذِهِ السِّنِينَ ، يَا ابْنَ أَخٍ جِئْنَا فِي الْحَاجَةِ إِذَا كَانَتْ لَكَ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا وَكِيعٌ قَالَ : حَدَّثَنِي سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَجَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَا : جَاءَ ابْنُ جُرْمُوزٍ قَاتِلُ الزُّبَيْرِ يَسْتَأْذِنُ عَلَى عَلِيٍّ فَحَجَبَهُ طَوِيلًا ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُ فَقَالَ : أَمَّا أَهْلُ الْبَلَاءِ فَتَجْفُوهُمْ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : بِفِيكِ التُّرَابُ ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا وَكِيعٌ قثنا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ : إِنِّي لَأَرْجُو إِنْ أَكُونَ أَنَا وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ }} . قَالَ : فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ فَقَالَ : اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : فَصَاحَ بِهِ عَلِيٌّ صَيْحَةً : إِنَّ الْقَصْرَ يُدَهْدِهُ لَهَا ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ هُمْ ؟ إِذَا لَمْ نَكُنْ نَحْنُ هُمْ ؟ .