حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، أنا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرًا ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَقْبَلَ بِنَاضِحَيْنِ لَهُ ، وَقَدْ جَنَحَ اللَّيْلُ ، فَوَافَقَ مُعَاذًا يُصَلِّي ، فَتَرَكَ النَّاضِحَيْنِ ، وَدَخَلَ مَعَ مُعَاذٍ ، فَافْتَتَحَ الْقِرَاءَةَ بِالْبَقَرَةِ أَوِ النِّسَاءِ ، فَصَلَّى الرَّجُلُ ، وَانْطَلَقَ ، فَبَلَغَ الرَّجُلَ أَنَّ مُعَاذًا يَنَالُ مِنْهُ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَشَكَاهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِمُعَاذٍ : أَفَتَّانٌ أَوْ فَاتِنٌ أَنْتَ ؟ ثَلَاثًا . لَوْ صَلَّيْتَ بِـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَ الشَّمْسِ وَضُحَاهَا ، وَ اللَّيْلِ ؛ فَإِنَّهُ يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَذُو الْحَاجَةِ وَالضَّعِيفُ . قُلْتُ لِمُحَارِبٍ : أَيُّ صَلَاةٍ كَانَتْ ؟ قَالَ : الْمَغْرِبُ
وَبِهِ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَثَلُ الْمُؤْمِنِ أَوِ الْمُسْلِمِ مَثَلُ الشَّجَرَةِ الْخَضْرَاءِ . فَقَالَ بَعْضُهُمْ : هِيَ كَذَا . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هِيَ كَذَا . قَالَ : وَقَدْ عَلِمْتُ مَا هِيَ ، وَكُنْتُ غُلَامًا شَابًّا ؛ فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَقُولَ هِيَ النَّخْلَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هِيَ النَّخْلَةُ
وَبِهِ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ طُرُوقًا
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ يَقُولُ : قَالَ لِي مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ : وُلِّيتُ الْقَضَاءَ ، فَبَكَى أَهْلِي ، وَلَوْ عُزِلْتُ لَبَكَوْا . قُلْتُ : ذَاكَ أَنَّهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيُّ قَالَ : رَأَيْتُ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ وَهُوَ قَاضِي أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقْضِي فِي الْمَسْجِدِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : رَأَيْتُ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : رَأَيْتُ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ وَلَهُ وَفْرَةٌ . وَرُبَّمَا قَالَ : رَأَيْتُ الْحِنَّاءَ ، وَقَدْ وَضَعَهُ فِي مَفْرِقِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ ، نا وَكِيعٌ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَحَرَ جَزُورًا ، أَوْ بَقَرَةً مَا حَدَّثَ بِهِ إِلَّا وَكِيعٌ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا حَكِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْكِنْدِيُّ قَالَ : مَاتَ أَبِي بِبَلْخَ ، فَتَقَدَّمْنَا إِلَى مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ، فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ الْبَيِّنَةَ ، فَكَتَبَ لَنَا إِلَى قَاضِي بَلْخَ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : مَا يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي رَأَيْتُ أَحَدًا أُفَضِّلُهُ عَلَى مُحَارِبٍ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ ، نا أَبُو مُسْلِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ : رَأَيْتُ مُحَارِبًا يَقْضِي فِي الْمَسْجِدِ ، وَلِحْيَتُهُ طَوِيلَةٌ قَالَ : وَسَمِعْتُ أَبَا مُسْلِمٍ يَقُولُ : مُحَارِبٌ يُكْنَى أَبَا النَّضْرِ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي سَدُوسٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، نا ابْنُ يَمَانٍ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : لَقِيَ مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ خَيْثَمَةَ ، فَقَالَ لَهُ خَيْثَمَةُ : كَيْفَ حُبُّكَ لِلْمَوْتِ ؟ قَالَ : مَا أُحِبُّهُ . قَالَ : إِنَّ ذَلِكَ بِكَ لَنَقْصٌ كَبِيرٌ