حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ : أَصَابَنَا عَامُ سَنَةٍ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، فَرُزِقْنَا تَمْرًا ، فَكَانَ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ يَمُرُّ بِنَا ، وَنَحْنُ نَأْكُلُ ، فَيَقُولُ : لَا تَقْرُنُوا ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقِرَانِ . ثُمَّ يَقُولُ : إِلَّا أَنْ يَسْتَأْذِنَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ أَخَاهُ . قَالَ : أَرَى ابْنَ عُمَرَ الْقَائِلَ : إِلَّا أَنْ يَسْتَأْذِنَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ جَبَلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَقَبَضَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا الْعَوَّامُ بْنُ أَعْيَنَ قَالَ : تَزَوَّجَ جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ امْرَأَةً مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، حَتَّى إِذَا هِيَ مَاتَتْ رَأَيْتُهُ رَجَعَ ، فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَمُصْحَفَهُ ، وَقَالَ : دُونَكُمْ بَيْتَكُمْ حَدَّثَنَا صَالِحٌ ، نا عَلِيٌّ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ ثِقَةٌ . فَقُلْتُ لِيَحْيَى : كَانَ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ يُوَثِّقَانِهِ ؟ فَقَالَ بِرَأْسِهِ أَيْ نَعَمْ قُلْتُ لِيَحْيَى : أَيُّهُمَا أَثْبَتُ ، أَوْ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، آدَمُ أَوْ جَبَلَةُ ؟ قَالَ : جَبَلَةُ
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، نا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، نا أَبِي ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ : أَنَا أُمَرِّضُ شَهَادَتِي ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنِّي أَمْلِحُهَا حَتَّى تَجُوزَ