حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّفَرِ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ : كُنَّا فِي غَزَاةٍ بِالشَّامِ ، فَقَضَيْنَا غَزَاتَنَا ، فَقَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ ، وَهُوَ بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ يَسْتَقْبِلُهَا أَوْ يَتَلَقَّانَا فَلَمَّا رَآنَا وَعَلَيْنَا الدِّيبَاجُ وَالْحَرِيرُ جَعَلَ يَرْمِينَا ، فَرَجَعْنَا ، فَخَلَعْنَاهَا ، وَلَبِسْنَا بُرُودًا يَمَانِيَةً ، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ ، فَلَمَّا رَآنَا قَالَ : مَرْحَبًا بِالْمُهَاجِرِينَ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَرْضَ الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ لِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَيَرْضَاهُ لَكُمْ ؟ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الْحَرِيرَ لَا يَصْلُحُ مِنْهُ إِلَّا هَكَذَا وَهَكَذَا . وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، ثُمَّ زَادَ إِصْبَعًا إِصْبَعًا إِلَى أَرْبَعٍ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، فَحَدَّثْتُ بِهِ الْحَكَمَ ، فَقَالَ : أَخْبَرَنِي خَيْثَمَةُ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، عَنْ عُمَرَ قَالَ : لَا يَصْلُحُ مِنْهُ إِلَّا هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا مِثْلَ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ