حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ طَارِقَ بْنَ شِهَابٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّ هَلَا بِعُمَرَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ : سَمِعْتُ طَارِقًا يَقُولُ : إِنَّ أَهْلَ الْبَصْرَةِ غَزَوْا نَهَاوَنْدَ ، وَأَمَدَّهُمْ أَهْلُ الْكُوفَةِ ، وَعَلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، فَظَهَرُوا ، فَأَرَادَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ أَنْ لَا يَقْسِمُوا لِأَهْلِ الْكُوفَةِ مِنَ الْغَنِيمَةِ شَيْئًا : فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ مِنْ بَنِي عُطَارِدٍ لِعَمَّارٍ : أَيُّهَا الْأَجْدَعُ ، تُرِيدُ أَنْ تَشْرَكَنَا فِي غَنَائِمَنَا ؟ قَالَ : خَيْرَ أُذُنَيَّ سَبَبْتَ . فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ ، فَكَتَبَ عُمَرُ : إِنَّ الْغَنِيمَةَ لِمَنْ شَهِدَ الْوَقْعَةَ حَدَّثَنَا صَالِحٌ ، حَدَّثَنِي عَلِيٌّ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ أَثْبَتُ مِنْ أَبِي قَيْسٍ . قَالَ يَحْيَى : وَكَانَ قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ مُرْجِئًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ : مَاتَ قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ فِي سَنَةِ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ