حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ : كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ زُبَيْدًا وَجِلَ قَلْبِي
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُبَيْدٍ قَالَ : رَأَيْتُ جَدِّي زُبَيْدًا ، وَرَأَى جَارِيَةً مَعَهَا زَمَّارَةٌ مِنْ قَصَبٍ ، فَأَخَذَهَا ، فَشَقَّهَا ، وَرَأَى جَارِيَةً مَعَهَا دُفٌّ ، فَأَخَذَهُ ، فَكَسَرَهُ
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا تَوْبَةُ بْنُ سَيْحَانُ الْجُعْفِيُّ ، وَكَانَ لَحَّامًا قَالَ : كَانَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، وَطَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ ، وَزُبَيْدٌ ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ يَشْتَرُونَ مِنِّي اللَّحْمَ إِلَى الْعَطَاءِ ، فَإِذَا أَخَذُوا الْعَطَاءَ أَعْطَوْنِي ذَلِكَ
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ : خَطَبَ زُبَيْدٌ إِلَى طَلْحَةَ ابْنَتَهُ ، فَقَالَ : إِنَّهَا قَبِيحَةٌ ؟ فَقَالَ : قَدْ رَضِيتُ . قَالَ : إِنَّ بِعَيْنِهَا أَثَرًا ؟ قَالَ : قَدْ رَضِيتُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ : مَاتَ زُبَيْدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ : مَاتَ زُبَيْدٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، نا عَبْدُ السَّلَامِ ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ : أَمَرَنِي مُجَاهِدٌ أَنْ أَلْزَمَ ، أَرْبَعَةً ، أَحَدُهُمْ زُبَيْدٌ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : لَوْ خُيِّرْتُ عَبْدًا أَلْقَى اللَّهَ فِي مِسْلَاخِهِ ، لَاخْتَرْتُ زُبَيْدًا
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ونا قُرَادٌ قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ بِالْكُوفَةِ خَيْرًا مِنْ زُبَيْدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : أَعْجَبُ أَهْلِ الْكُوفَةِ إِلَيَّ أَرْبَعَةٌ . فَذَكَرَ أَحَدَهُمْ زُبَيْدًا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ، ثُمَّ نَرْجِعَ ، فَنَنْحَرَ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا ، وَمَنْ نَحَرَ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ ، لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ : إِنِّي قَدْ ذَبَحْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَعِنْدِي جَذَعَةٌ هِيَ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ ؟ فَقَالَ : اجْعَلْهَا مَكَانَهَا ، وَلَنْ تُوفِيَ أَوْ تُجْزِئَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ