حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، نَا عَفَّانُ ، نَا وُهَيْبٌ قَالَ : رَأَيْتُ مُبَارَكًا يُحَدِّثُ فِي حَلْقَةِ يُونُسَ ، وَيُونُسُ شَاهِدٌ حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ أَبُو فَضَالَةَ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، نَا عَفَّانُ ، وَحَدَّثَنَا بَهْزُ قَالَ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ أَبُو فَضَالَةَ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ ، جَالَسَ الْحَسَنَ ثَلَاثَ أَوْ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ، نَا عَلِيٌّ قَالَ : قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : مُبَارَكٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الرَّبِيعِ
قَالَ : وَقَالَ حَمَّادٌ : كَانَ الْمُبَارَكُ يُجَالِسُنَا عِنْدَ الْأَعْلَمِ ، فَإِذَا جَاءَتِ الْمُسْنَدَاتُ الْمَرْفُوعَةُ قَالَ : مُبَارَكٌ ، وَإِذَا جَاءَتِ الْفُتْيَا قَالَ : الْأَعْلَمُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نَا عَفَّانُ قَالَ : سَمِعْتُ وُهَيْبًا قَالَ : كَانَ الْمُبَارَكُ يَجْلِسُ فِي حَلْقَةِ يُونُسَ فَيُحَدِّثُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو نَشِيطٍ ، نَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ : مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ يُدَلِّسُ ، وَكُنَّا لَا نَكْتُبُ عَنْهُ إِلَّا مَا قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نَا عَفَّانُ قَالَ : كَانَ الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ يَخْضِبُ بِالْحُمْرَةِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ قَالَا : نَا عَفَّانُ قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادًا يَقُولُ : كَانَ مُبَارَكٌ يُجَالِسُنَا عِنْدَ الْأَعْلَمِ ، فَإِذَا كَانَتْ فُتْيَا سُئِلَ الْأَعْلَامُ ، وَإِذَا كَانَتْ تِلْكَ الْأَحَادِيثَ الرَّقَائِقَ سُئِلَ عَنْهَا الْمُبَارَكُ
رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ : كَتَبْنَا عَنْ مُبَارَكٍ ، فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، إِذَا سَمَّاهَا فَهِيَ طَالِقٌ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُمَرَ ، وَسَطًا مِنَ الرُّكُوعِ , قَالَ يَحْيَى : وَلَمْ أَقْبَلْ مِنْهُ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا مَا قَالَ : حَدَّثَنَا فِيهُ
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : مُبَارَكٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ يَعْنِي الرَّبِيعَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى الْقَطَّانَ يَقُولُ : لَمَّا اخْتَفَى سُفْيَانُ عِنْدَنَا كَانَ يَكْتُبُ فِي اخْتِفَائِهِ عَنْ قَوْمٍ مَا كَانَ يَكْتُبُ عَنْهُمْ مُخَلَّى السَّرَابِ فَذَكَرَ الْمُبَارَكَ وَنَحْوَهُ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، وَسُئِلَ ، عَنِ الْمُبَارَكِ ، فَقَالَ : ضَعِيفٌ وَسَمِعْتُهُ مَرَّةً ، أُخْرَى يَقُولُ : ثِقَةٌ
قَالَ : وَقُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، قَالَ الْمَدَائِنِيُّ : إِنَّ مُبَارَكًا مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ ، فَقَالَ يَحْيَى : يُقَالُ ذَاكَ