حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، نَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : قَالَ شُعْبَةُ : لَقَدْ بَلَغَ الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ فِي مِصْرِنَا هَذَا مَا لَمْ يَبْلُغْهُ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ أَبُو دَاوُدَ يَعْنِي فِي الِارْتِفَاعِ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ : سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ ، وَالْمُبَارَكِ قَالَ : مَا أَقْرَبُهُمَا لَا بَأْسَ بِهِمَا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : يَا أَبَا حَمْزَةَ صَلِّ لَنَا صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّتِي كَانَ يُصَلِّي بِكُمْ ، فَكَبَّرَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ ، فَلَمَّا قَالَ : سَمِعَ اللَّهَ لِمَنْ حَمِدَهُ رَفَعَ يَدَيْهِ ، وَكَانَ يُكَبِّرُ إِذَا سَجَدَ ، وَإِذَا نَهَضَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الرَّبِيعُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ النَّفْخَ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا الرَّبِيعُ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِذَا خَالَطَ النَّوْمُ قَلْبَكَ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَعَلَيْكَ بِالْوُضُوءِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يُفْرِدُ الْمَضْمَضَةَ مِنَ الِاسْتِنْشَاقِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَمْسَحُ رَأْسَهُ إِذَا تَوَضَّأَ وَاحِدَةً وَيَأْمُرُ بِذَلِكَ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَمْسَحُ ظَاهِرَهُمَا وَبَاطِنَهُمَا يَعْنِي الْأُذُنَيْنِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِسُؤْرِ الْحِمَارِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا أَدَّى الْمُكَاتَبُ نِصْفَ كِتَابَتِهِ ، فَهُوَ غَرِيمٌ مِنَ الْغُرَمَاءِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَيْسَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ مِنَ الْكَبَائِرِ ، إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي الرَّجُلِ يَنْسَى التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى قَالَ : يُجْزِئُهُ الرُّكُوعُ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْحُمُرَ الْأَهْلِيَّةَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّهُ قَالَ : فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ التَّشَهُّدُ وَالتَّسْلِيمُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ قَالَ : رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ يَصُبُّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى يَعْنِي إِذَا تَوَضَّأَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ : الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ مَوْلَى بَنِي سَعْدٍ
قَالَ ابْنُ سَلَّامٍ ، قَالَ الْوَثِيقُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِي : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَسْوَدَ مِنَ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَمِائَةٍ كَانَتْ وَقْعَةُ بَأَرِيدَ وَفِيهَا مَاتَ الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ أَبُو بَكْرٍ
رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ ، ونَا صَالِحٌ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ إِنَّمَا يَقُولُ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، وَسَأَلْتُ الْحَسَنَ قَالَ يَحْيَى : حَدَّثَنَا عَنْهُ ، حَدِيثَ أَبِي نَضْرَةَ فِي الصَّرْفِ وَهُوَ أَحْسَنُهَا كُلِّهَا ، وَحَدِيثَ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ فِي الْحَجِّ بِطُولِهِ قُلْتُ لِيَحْيَى : مَا أَرَاكَ حَدَّثْتَ عَنِ الرَّبِيعِ بِشَيْءٍ قَطُّ قَالَ : لَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ غَسَّانُ بْنُ الْمُفَضَّلِ الْغَلَابِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ مَنْ ، يَذْكُرُ أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ صُبَيْحٍ ، كَانَ بِالْأَهْوَازِ وَمَعَهُ صَاحِبٌ لَهُ فَنَظَرَتْ إِلَيْهِمَا امْرَأَةٌ فَتَعَرَّضَتْ لَهُمَا ، أَوْ دَعَتْهُمَا إِلَى نَفْسِهَا فَبَكَى الشَّيْخُ ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : إِنَّهَا لَمْ تَطْمَعْ فِي شَيْخَيْنِ إِلَّا وَقَدْ رَأَتْ شُيُوخًا قَبْلَنَا يُتَابِعُونَهَا ، فَأَنَا أَبْكِي عَلَى أُولَئِكَ