حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، نَا أَبُو الْأَشْهَبَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا ، فَقَالَ لَهُمْ : تَقَدَّمُوا ائْتَمُّوا بِي ، وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ ، فَلَا يَزَالُ الْقَوْمُ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنِي عَمِّي ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ : أَبُو نَضْرَةَ صَاحِبُ أَبِي سَعِيدٍ مِنْ بَنِي عَوْفِ بْنِ الدِّيلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَدِيعَةَ
وَاسْمُ أَبِي نَضْرَةَ فِيمَا حَدَّثَنِي عَمِّي قَالَ : نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُغَلِّسٍ النَّخَعِيَّ يَقُولُ : اسْمُ أَبِي نَضْرَةَ الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا أَبُو الْأَشْهَبَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : عَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ مَعْقِلًا فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، فَقَالَ لَهُ مَعْقِلٌ : إِنِّي مُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَوْ كَانَ فِي حَيَاةٍ مَا حَدَّثْتُكَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ غَاشًّا لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا أَبُو الْأَشْهَبَ قَالَ : رَأَيْتُ طَاوُسًا وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ وَهُوَ مُحْرِمٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا أَبُو الْأَشْهَبَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِوَادِي ثَمُودَ قَالَ : أَسْرِعُوا السَّيْرِ ، فَإِنَّ هَذَا وَادٍ مَلْعُونٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا أَبُو الْأَشْهَبَ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ طَرَفَةَ ، أَنَّ عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ ، أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكِلَابِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ حَمَّادٍ قَالَ : رَأَيْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَدْ شَدَّ أَسْنَانَهُ بِذَهَبٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، أَنَّ لُقْمَانَ كَانَ يَقُولُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللَّهَ لَا تُرِ النَّاسَ أَنَّكَ تَخْشَى اللَّهَ لِيُكْرِمُوكَ ، وَقَلْبُكَ فَاجِرٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ : أَنَا فِي الْجَنَّةِ فَهُوَ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ أَبُو الْأَشْهَبِ وُلِدَ عَامَ الْحُفْرَةِ
رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، وَحَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قُلْتُ لِيَحْيَى : أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ سَلَّامٌ يَعْنِي ابْنَ مِسْكِينٍ ، أَوْ أَبُو الْأَشْهَبَ ، فَقَالَ : مَا أَقْرَبَهُمَا قَالَ يَحْيَى : كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ لِأَبِي الْأَشْهَبِ : قُلْ : سَمِعْتُ قَالَ عَلِيٌّ : قُلْتُ لِيَحْيَى شَهِدْتَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ
رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ أَبُو الْأَشْهَبِ جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ الْعُطَارِدِيُّ تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : كَانَ أَبُو الْأَشْهَبِ مَكْفُوفًا
حَدَّثَنَا صَالِحٌ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قُلْتُ لِيَحْيَى : أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَبُو الْأَشْهَبِ ، أَوْ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : مَا أَقْرَبَهُمَا ، وَلَكِنَّ جَرِيرَ كَانَ أَكْبَرَهُمَا ، قُلْتُ : أَيُّمَا أَحَبَّ إِلَيْكَ أَوْ أَثْبَتَ سَلَّامٌ أَوْ أَبُو الْأَشْهَبِ ؟ قَالَ : مَا أَقْرَبَهُمَا