حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، أَنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قَالَتْ : تُوُفِّيَتِ إِحْدَى بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَرَنَا أَنْ نُغَسِّلَهَا ثَلَاثًا ، أَوْ خَمْسًا ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ، وَأَنْ نَجْعَلَ فِي الْغَسْلَةِ الْآخِرَةِ شَيْئًا مِنْ سِدْرٍ وَكَافُورٍ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ ، ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا ، فَقُلْنَا : يُصَغِّرُهَا أَوْ يُزَهِّدُهَا

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيُّ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُكْثِرُ الصَّلَاةَ قَائِمًا وَقَاعِدًا ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا ، وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ قَتَادَةُ : لَا بَأْسَ أَنْ يَسْتَكْرِيَهَا بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ إِذَا كَانَتْ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً يَعْنِي الْأَرْضَ الْبَيْضَاءِ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنِ الْأَرْضِ الْبَيْضَاءِ النَّقِيَّةِ ، فَقَالَ : لَا تَسْتَكْرِهَا

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كُنْتُ فِي ثِقَلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَالَ عَطَاءٌ : وَأَنَا أَتَعَجَّلُ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ لَنَا عَطَاءٌ : أنَا أَلْبَسُ الْقَلَنْسُوَةَ مِنْ شَيْءٍ أَجِدُهُ بِرَأْسِي وَأَنَا مُحْرِمٌ وَأُكَفِّرُ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ الْبَيْضَاءِ النَّقِيَّةِ ، فَقَالَ : لَا تَسْتَكْرِهَا

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنِ قَالَ : قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَنْ فِي الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ ، وَالصِّدِّيقُ فِي الْجَنَّةِ ، وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ ، وَالْمَوْلُودُ فِي الْجَنَّةِ وَالْمَوْءُودَةُ فِي الْجَنَّةِ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ

وَبِهِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ احْتَجَمَ مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ

وَبِهِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْوُضُوءُ مِمَّا يَخْرُجُ وَلَيْسَ مِمَّا يَدْخُلُ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ : مَاتَ سُفْيَانُ وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : مَاتَ التُّسْتَرِيُّ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ

قَالَ أَحْمَدُ : وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ : مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ : يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَثْبَتُ مِنَ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى ، وَالسَّرِيُّ لَا بَأْسَ بِهِ ، وَيَزِيدُ أَثْبَتُ نُظَرَائِهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : كُنْيَةُ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ قَتَادَةَ لَيْسَ بِذَلِكَ . رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ ابْنِ سَعْدٍ : يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثِقَةٌ ثَبْتٌ ، كَانَ عَفَّانُ يَرْفَعُ أَمْرَهُ كَانَ يَنْزِلُ فِي بَاهِلَةَ عِنْدَ مَقْبَرَةِ بَنِي يَشْكُرَ

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، نَا عَفَّانُ قَالَ : كَانَ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِذَا حَدَّثَ عَنِ الْحَسَنِ ، لَمْ يَلْحَنْ ، وَإِذَا حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدٍ ، لَحَنَ