حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خُفَافٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى أَنَّ الْخَرَاجَ بِالضَّمَانِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي ، نَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خُفَافٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ : كَانَ بَيْنَنَا عَبْدٌ ، وَكَانَ بَعْضُ الشُّرَكَاءِ غَائِبًا ، وَبَعْضُهُمْ شَاهِدًا ، فَافْتَدَاهُ بَعْضُ الشُّرَكَاءِ مِنْ بَعْضٍ ، فَجَاءَ بَعْضُ الشُّرَكَاءِ ، فَأَبَى ذَلِكَ ، وَكَانَ الْعَبْدُ قَدْ أَغَلَّ فَارْتَفَعُوا إِلَى بَعْضِ الْقُضَاةِ ، فَقَضَى عَلَيْهِ بِرَدِّ الْغَلَّةِ ، فَأَتَيْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَانْطَلَقَ إِلَى ذَلِكَ الْقَاضِي ، فَحَدَّثَهُ أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى بِالْخَرَاجِ لِلْمُشْتَرِي بِالضَّمَانِ وَذَكَرَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ أَنَّ مَخْلَدَ بْنَ خُفَافٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، هُوَ مَخْلَدُ بْنُ خُفَافِ بْنِ إِيمَاءَ بْنِ رَحَضَةَ الْغِفَارِيُّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ بِالْأَسْوَافِ ، فَأَخَذَ طَيْرًا ، فَدَخَلَ زَيْدٌ ، فَدَفَعُوهُ فِي يَدِي وَفَرُّوا قَالَ : فَأَخَذَ الطَّيْرَ فَأَرْسَلَهُ ، ثُمَّ ضَرَبَ قَفَايَ ، وَقَالَ : لَا أُمَّ لَكَ ، أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَقَدْ وُجِّهَ لِلْقِبْلَةِ قَالَ : فَأَفَاقَ ، فَقَالَ : مَنْ صَنَعَ بِي هَذَا ، أَوَلَسْتُ مُسْلِمًا وَجْهِي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَيْثُ كُنْتُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَلْمَانَ قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنْ صَدَقَةِ الْمَمْلُوكِ قَالَ : لَا ، وَلَا عَلَى أَمَةٍ ، وَلَا عَلَى وَلَدِهِ إِلَّا بِإِذْنِ سَيِّدِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَلْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ كَرِهَ مَا مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنَ الْجَرَادِ
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : مَا أُخِذَ مِنَ الْجَرَادِ حَيًّا ، ثُمَّ مَاتَ فَلَا بَأْسَ بِهِ
وَبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : نِعْمَ الرَّجُلُ فُلَانٌ لَوْلَا بَيْعُهُ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ الْمُسَيِّبِ : وَمَا كَانَ يَبِيعُ ؟ قَالَ : الطَّعَامُ . قَالَ : قُلْتُ : وَبِبَيْعِ الطَّعَامِ بَأْسٌ ؟ قَالَ : قُلْ : مَا بَاعَهُ رَجُلٌ إِلَّا وُجِدَ لِلنَّاسِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ عُمَيْرٍ ، أَوْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَرَأَى فِيهَا صُوَرًا قَالَ : فَأَمَرَنِي فَأَتَيْتُ بِدَلْوِ مَاءٍ ، فَجَعَلَ يَضْرِبُ الصُّوَرَ وَقَالَ : قَاتَلَ اللَّهُ قَوْمًا يُصَوِّرُونَ وَلَا يَخْلِقُونَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ ، أَنَّ عَرُوسًا أُدْخِلَتْ عَلَى زَوْجِهَا ، فَمَاتَتْ مِنْ لَيْلَتِهَا ، فَأَرْسَلُوا إِلَى عَائِشَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ ، فَقَالَتِ : ادْفِنُوهَا فِي ثِيَابِهَا وَمُصَبِّغَاتِهَا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ ، جَمَعَ بَيْنَ زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَامْرَأَةِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِيَلِيَ بِنْتِ مَسْعُودٍ التَّمِيمِيِّ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ : كُنْتُ أَبِيعُ قُبْطِيَّةً بِقُبْطِيَّتَيْنِ إِلَى أَجَلٍ فَسَأَلْتُ عَنْهُ ابْنَ الْمُسَيِّبِ فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ دِرْهَمٍ قَالَ : فَرَضَ عَلَيَّ سَيِّدِي كُلَّ يَوْمٍ دِرْهَمًا ، فَأَتَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، فَقَالَ : اتَّقِ اللَّهَ ، وَأَدِّ حَقَّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحَقَّ مَوَالِيكَ ، فَإِنَّكَّ لَا تَمْلِكُ مِنْ مَالِكَ وَلَا مِنْ دَمِكَ إِلَّا أَنْ تَضَعَ بِيَدِكَ أَوْ تُطْعِمَ مِسْكِينًا لُقْمَةً
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : كَانُوا يَقُومُونَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِعِشْرِينَ رَكْعَةً ، وَإِنْ كَانُوا لَيَقْرَءُونَ بِالْمِئِينَ مِنَ الْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ السَّائِبِ قَالَ : كَانُوا يَتَوَكَّئُونَ عَلَى عِصِيِّهِمْ مِنْ شِدَّةِ الْقِيَامِ فِي عَهْدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي رَمَضَانَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، رَفَعَهُ لَئِنْ عِشْتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ النُّهْبَةِ وَالْخِلْسَةِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَا تُرْمَى الْجَمْرَةُ حَتَّى يَمِيلَ النَّهَارُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِيَ عَلَى قُرَيْشٍ حَقًّا ، وَلَهُمْ عَلَيَّ حَقٌّ ، إِذَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا ، وَإِذَا ائْتُمِنُوا فَأَدَّوْا ، وَإِذَا اسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يَدَعِ الزُّورَ وَالْجَهْلَ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَفَعَهُ قَالَ : إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الْإِمَارَةِ ، وَتَصِيرُ نَدَامَةً وَحَسْرَةً ، فَنِعْمَتِ الْمُرْضِعَةُ ، وَبِئْسَتُ الْفَاطِمَةُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ مَاتَ وَعِنْدَهُ مَالٌ لَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مَثُلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ يَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ أَوْ قَالَ : يُمْكِنْهُ يَقُولُ : أنَا كَنْزُكُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَرْوَانَ ، وَكُنَّا مَعَ جِنَازَةٍ ، فَجَلَسْنَا قَبْلَ أَنْ تُوضَعَ ، فَجَاءَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، فَأَخَذَ بِيَدِ مَرْوَانَ ، فَقَالَ : قُمْ فَوَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ هَذَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَانَ مَعَ جِنَازَةٍ لَمْ يَجْلِسْ حَتَّى تُوضَعَ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : صَدَقَ ، وَهَذَا لَفْظُ جَدِّي
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ ، وَمَا فَاتَهُ مِنْ وَقْتِهَا أَشَدُّ عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : تَزَوَّجَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ امْرَأَةً مُرَاسِلًا يَعْنِي ثَيِّبًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَهَلَّا بِكْرًا تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ حَسَّاسٌ لَحَّاسٌ فَاحْذَرُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَنْ نَامَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ ، فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ونَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا ابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، جَمِيعًا عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يُوَطِّنُ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ إِلَّا تَبَشْبَشَ اللَّهُ بِهِ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تُسَافِرُ امْرَأَةٌ يَوْمًا كَامِلًا إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ ، فَإِنَّ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ وَلَا يَقُولُ هَاهْ قَالَ يَزِيدُ : وَلَا أَدْرِي مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ الشَّيْطَانُ يَضْحَكُ مِنْهُ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُبَالِي الْمَرْءُ بِالْحَلَالِ أَخَذَ الْمَالَ أَوْ بِالْحَرَامٍ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَا : نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ لِأَخِيهِ مَظْلَمَةٌ مِنْ عِرْضٍ أَوْ مَالٍ فَلْيُحْلِلْهُ مِنْهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَيْسَ هُنَاكَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، فَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَتْ مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ زِيدَتْ مِنْ سَيِّئَاتِهِ عَلَى سَيِّئَاتِهِ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا يَزِيدُ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ لَمْ يَدَعِ الزُّورَ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهِ وَشَرَابَهُ
وَحَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا يَزِيدُ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَاتِحَةُ الْكِتَابِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً مِنْ أَهْلِهَا حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فَلَهُ قِيرَاطٌ ، وَمَنْ تَبِعَهَا حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ
حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، نَا شَبَابَةُ ، نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى جَعَلَ نَعْلَيْهِ بَيْنَ رِجْلَيْهِ
حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، نَا شَبَابَةُ ، نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : لَوْلَا أَمْرَانِ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا مَمْلُوكًا ، وَذَلِكَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدًا يُؤَدِّي حَقَّ اللَّهِ ، وَحَقَّ سَيِّدِهِ ، إِلَّا وَفَّاهُ أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ وَذَلِكَ أَنَّ الْعَبْدَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ فِي مَالِهِ شَيْئًا
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا ، وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ ، لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَاحِدٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ح وَنَا عَاصِمٌ ، نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَأَلْتُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الشَّفَاعَةَ لِأُمَّتِي فَقَالَ لِي : لَكَ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَبِّ زِدْنِي ، فَقَالَ ، فَإِنَّ لَكَ هَكَذَا فَحَثَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : حَسْبُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : دَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُكْثِرُ لَنَا كَمَا أَكْثَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَدَقَ أَبُو بَكْرٍ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ *
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ ، نَا يَزِيدُ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أنَا أَشْبَهُكُمُ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ : اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَكَانَ إِذَا سَجَدَ كَبَّرَ ، وَإِذَا رَكَعَ كَبَّرَ ، وَإِذَا قَامَ آخِرَ السَّجْدَتَيْنِ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ انْصَرَفَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فِي صَلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ، فَقَالَ لَهُ ذُو الشِّمَالَيْنِ : أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ أَمْ نَسِيتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ ، فَقَالَ النَّاسُ : قَدْ فَعَلْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَرَجَعَ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَسَأَلْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ بِالْمَدِينَةِ فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يُخْبِرُنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى لِذَلِكَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ *
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلَا غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ خَيْرٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، هَدَانَا اللَّهُ تَعَالَى لَهُ ، وَضَلَّ النَّاسَ عَنْهُ ، فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ هُوَ لَنَا ، ولِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ ، وَالنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ ، إِنَّ فِيهِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ