حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةٌ ، مَثَلُهَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ ، وَهِيَ النَّخْلَةُ وَكَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حِفْظِي عَنْ عَلِيٍّ عَلَى الْمَعْنَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : احْتَبَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الصَّلَاةِ ، وَكَانَ بَيْنَ نِسَائِهِ شَيْءٌ ، فَجَعَلَ يَرُدُّ بَعْضَهُنَّ عَنْ بَعْضٍ ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، احْثُ فِي وُجُوهِهِنَّ التُّرَابَ وَاخْرُجْ إِلَى الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ ، وإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ ، حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ، فَانْظُرُوا بِمَا تَخْلُفُونِي فِيهِمَا
حَدَّثَنَا بِشْرٌ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ ؟ قَالَ : أُمُّكَ قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : أُمُّكَ قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ
حَدَّثَنَا بِشْرٌ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الْكُهَيْلَةِ قَالَ مُحَمَّدٌ : أَظُنُّهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَرَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَّا مَرَّتَيْنِ فِي صُورَتِهِ ، أَمَا مَرَّةٌ فَإِنَّهُ سَأَلَهُ أَنْ يُرِيهَ نَفْسَهُ فِي صُورَتِهِ ، فَأُرَاهُ فَسَدَّ الْأُفُقَ ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ إِنَّهُ كَانَ مَعَهُ إِذَا صَعِدَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى }} ، قَالَ : فَلَمَّا أَنْ حَسَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَادَ فِي صُورَتِهِ وَسَجَدَ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى }} إِلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى }} قَالَ : خَلْقُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّهَا قَالَتْ لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرٌ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَسَلَّبِي ثَلَاثًا ، ثُمَّ اصْنَعِي مَا شِئْتِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ النَّسَائِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحَى إِلَى الْبَقِيعِ ، فَبَدَأَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ ، فَقَالَ : لَا يَذْبَحَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يُصَلِّيَ ، فَقَامَ خَالِي فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا يَوْمٌ اللَّحْمُ فِيهِ مَكْرُوهٌ ، وَإِنِّي عَجَّلْتُ نُسُكِي لِأُطْعِمَ أَهْلِي قَالَ : فَقَدْ فَعَلْتَ فَأَعِدْ ذَبْحًا آخَرَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عِنْدِي عَنَاقٌ ، وَهِيَ خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ فَأَذْبَحُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَهِيَ خَيْرُ نَسِكيكَ ، وَلَا تَقْضِي جَذَعَةٌ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، فَقَالَ : صَالِحٌ
قَالَ يَحْيَى : وَسَمِعْتُ وَاللَّهَ أَبَا كَامِلٍ يَقُولُ : أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، فَقَالَ : أَهَابُ حَدِيثَ أَبِي ، وَاللَّهِ مَا أَذْكُرُ أَبِي إِلَّا كَالْحُلْمِ
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ : جَلَسَ حَرِيشُ بْنُ سُلَيْمٍ يُثْنِي عَلَى طَلْحَةَ ، فَقَالَ : مَا رَأَيْتُ بِعَيْنِي مِثْلَهُ ، يَعْنِيَ مِثْلَ طَلْحَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَ طَلْحَةَ ، فَقَالَ : لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّكَ أَكْبَرُ مِنِّي بِلَيْلَةٍ مَا تَقَدَّمْتُكَ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نَا تَوْبَةُ بْنُ سَيْحَانَ الْجُعْفِيُّ ، وَكَانَ لَحَّامًا قَالَ : كَانَ طَلْحَةُ وَسَلَمَةُ وَزُبَيْدٌ وَعَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ يَشْتَرُونَ مِنِّي إِلَى الْعَطَاءِ ، فَإِذَا أَخَذُوا الْعَطَاءَ أَعْطُونِي
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ ، نَا الْعَلَاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ حَرِيشٍ قَالَ : كَانَ طَلْحَةُ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رِيَائِي وَسُمْعَتِي
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، نَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ : خَطَبَ زُبَيْدٌ إِلَى طَلْحَةَ ابْنَتَهُ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّهَا قَبِيحَةٌ قَالَ : قَدْ رَضِيتُ . قَالَ : إِنَّ بِعَيْنِهَا أَثَرًا . قَالَ : قَدْ رَضِيتُ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، وَابْنِ زُبَيْدٍ ، وَابْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَابْنِ سَلَمَةَ ، وَابْنِ حَبِيبٍ ، كَانَ آبَاؤُكُمْ يَغْسِلُونَ الثِّيَابَ مِنَ الشَّيْءِ يَقَعُ فِي الْبِئْرِ قَالُوا : لَا
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، نَا جَابِرُ بْنُ نُوحٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ : ضَحِكْتُ ، فَقَالَ لِي طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ : إِنَّكَ تَضْحَكُ ضَحِكَ رَجُلٍ مَا شَهِدَ الْجَمَاجِمَ ، قِيلَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَشَهِدْتَ الْجَمَاجِمَ قَالَ : نَعَمْ ، وَرَمَيْتُ فِيهَا بَأْسَهُمٍ مَا بَلَغَتْ ، وَلَوَدِدْتُ أَنْ يَدَيَّ قُطِعَتْ مِنْ هَاهُنَا ، وَأَشَارَ إِلَى مِرْفَقِهِ - وَأَنِّي لَمْ أَشْهَدْ
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ قَالَ : مَا كَانَ بِالْكُوفَةِ أَفْضَلُ مِنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، نَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ : حَدَّثْتُ طَلْحَةَ بْنَ مُصَرِّفٍ ، فِي مَرَضِهِ أَنَّ طَاوُسًا كَانَ يَكْرَهُ الْأَنِينَ ، فَمَا سُمِعَ طَلْحَةُ يَئِنُّ حَتَّى مَاتَ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، نَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : أَعْجَبُ أَهْلِ الْكُوفَةِ إِلَيَّ يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ أَبُو هُبَيْرَةَ ، وَطَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، نَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حَرِيشِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ : شَهِدْتُ أَبَا إِسْحَاقَ ، وَسَلَمَةَ ، وَحَبِيبًا ، وَأَبَا مَعْشَرٍ كُلُّهُمْ يَقُولُ : لَمْ أَرَ مِثْلَ طَلْحَةَ ، وَمَا أَدْرَكْتُ مِثْلَ طَلْحَةَ قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ : وَقَدْ رَوَى عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حَرِيشٍ قَالَ : قُلْتُ لِزُبَيْدٍ قَدْ أَدْرَكْتَ النَّاسَ قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْ طَلْحَةَ
قَالَ : وَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَا رَأَيْتُ طَلْحَةَ فِي قَوْمٍ قَطُّ إِلَّا وَلَهُ الْفَضْلُ عَلَيْهِمْ
قَالَ : ونَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ النَّخَعِيُّ قَالَ : نَا أَبُو جَنَابٍ قَالَ : شَهِدْتُ جِنَازَةَ طَلْحَةَ بْنَ مُصَرِّفٍ ، فَمَا كَانَ يُخَافُ عَلَيْهِ لِفَضْلِهِ إِلَّا لِتَحْرِيمِهِ النَّبِيذَ
قَالَ : ونَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ يَقُولُ لِلْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيِّ : رَأَيْتُ بِعَيْنَيْكَ مِثْلَ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّخَعِيُّ
قَالَ : وَسَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الْأَحْمَرَ يَقُولُ قَالَ الْأَعْمَشُ : رُبَّمَا جَاءَ طَلْحَةُ فَيَجْلِسُ عَلَى الْبَابِ فَتَخْرُجُ إِلَيْهِ الْجَارِيَةُ ، وَتَدْخُلُ لَا يَقُولُ لَهَا شَيْئًا ، فَأَخْرُجُ أَجْلِسُ مَعَهُ فَيَقْرَأُ ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَجُلٍ لَا يُخْطِئُ وَلَا يَلْحَنُ ، فَإِنِ اتَّكَأْتُ عَلَى الْحَائِطِ قَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَيَذْهَبُ قَالَ أَبُو خَالِدٍ : أُخْبِرْتُ أَنَّهُ ، كَانَ شُهِرُ بِالْقِرَاءَةِ فَقَرَأَ عَلَى الْأَعْمَشِ لِيَنْسَلِخَ ذَاكَ عَنْهُ
قَالَ : ونَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : كَانَ طَلْحَةُ يَقْرَأُ عَلَيَّ ، فَإِذَا أَخَذْتُ عَلَيْهِ الْحَرْفَ قَالَ : هَكَذَا قَرَأْنَا قَالَ : وَكَانَ طَلْحَةُ يَقْرَأُ ، فَإِذَا حَرَّكْتُ يَدِي ، أَوْ رِجْلِي قَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
وَقَالَ : ونَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : قَالَ لِي الْأَعْمَشُ : قَالَ لِي طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ : أَبَى قَلْبِي إِلَّا حُبَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ : ونَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ قَالَ : ذَكَرُوا لِي آلَ مُوسَى الْجُهَنِيَّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ : أَكْثَرْتُمْ فِي عُثْمَانَ ، وَيَأْبَى قَلْبِي إِلَّا حُبَّهُ
قَالَ : ونَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حَرِيشٍ قَالَ : كَانَ أَخِي قَدْ جَعَلَ طَعَامًا لِأَهْلِ السُّوقِ وَنَبِيذًا فَكَرِهَ أَبَوَايَ ذَلِكَ ، فَجَعَلْتُ عَلَيَّ أَنْ أَسْتَعْدِيَ عَلَيْهِ فَكَرِهَ أَبَوَايَ ذَلِكَ ، فَأَتَيْتُ طَلْحَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : أَجْلِسُونِي ، أَجْلِسُونِي ، وَكَانَ إِذَا غَضِبَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ ، فَقَالَ : فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ ، وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ هِيَ الْخَمْرُ ، هِيَ الْخَمْرُ أَضْجِعُونِي ، أَضْجِعُونِي
قَالَ : ونَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنُ مُصَرِّفِ قَالَ : دَعَا رَجُلٌ طَلْحَةَ إِلَى طَعَامٍ ، فَقَالَ لَهُ : فِي بَيْتِكَ الْخَمْرُ
قَالَ : ونَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حَرِيشٍ قَالَ : دَخَلَ طَلْحَةُ مَسْجِدَهُمْ ، وَقَدْ نُضِحَ نَضُوحٌ ، فَقَالَ : مَنْ نَضَحَ مَسْجِدَنَا بِالْخَمْرِ ؟
قَالَ : وَنَا مُسْهِرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَلْعٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ الْقَارِئِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ طَلْحَةَ ، فَدُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ ، فَقَالَ : عِنْدَكُمُ الْخَمْرُ ، فَقُلْتُ لِلَّذِي يَلِينِي : مَا يَعْنِي ؟ قَالَ : النَّبِيذُ
قَالَ : وَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْحَضْرَمِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَتَّابٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ عَشِيَّةَ الْجُمُعَةِ ، فَاسْتَأْذَنَ طَلْحَةَ بْنَ مُصَرِّفٍ ، فَدَخَلَ فَسَلَّمَ ، ثُمَّ أَصْغَى إِلَى عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثُمَّ أَدْبَرَ فَجَعَلَ عَبْدُ الْجَبَّارِ يَقُولُ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ، جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ، ثَلَاثًا ، تَدْرُونَ مَا قَالَ لِي ؟ قَالَ : قُلْنَا : لَا قَالَ : رَأَيْتُكَ الْيَوْمَ فِي الْجُمُعَةِ لَحَظْتَ وَأَنْتَ فِي الصَّلَاةِ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَتْرُكَهَا
قَالَ : ونَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ شَيْخٍ ، عَنْ جَدَّتِهِ قَالَتْ : أَرْسَلَ إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ أُرِيدُ أَنْ أَتِدَ فِي حَائِطِكَ وَتِدًا لِكُوزِ مَاءٍ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، وَاحْفُرْ فِيهِ كَوَّةً
قَالَتْ : وَدَخَلَ خَادِمٌ لِي إِلَى مَنْزِلِ طَلْحَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ تَقْتَبِسُ نَارًا ، وَطَلْحَةُ يُصَلِّي ، فَقَالَتِ امْرَأَةُ طَلْحَةَ : كَمَا أَنْتِ يَا فُلَانَةُ حَتَّى أَشْوِيَ لِأَبِي مُحَمَّدٍ هَذِهِ الْقَدِيدَةَ عَلَى قَصَبَتِكِ يُفْطِرُ عَلَيْهَا قَالَتْ : فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ : أَيُّ شَيْءٍ صَنَعْتِ لَا أَذُوقُهَا حَتَّى تُرْسِلِي إِلَى سَيِّدَتِهَا فَتَسْتَأْذِنِيهَا فِي حَبْسِكِ إِيَّاهَا ، وَتَسْتَحِلِّيهَا شِوَاءَكِ عَلَى قَصَبَتِهَا
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : كُنَّا فِي جِنَازَةِ طَلْحَةَ ، فَقَالَ أَبُو مَعْشَرٍ : وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، مَا تَرَكَ بَعْدُ مِثْلَهُ وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ : طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ جَحْدَبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ دُؤَلِ بْنِ جُشَمِ بْنِ يَامٍ وَزُبَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ جَحْدَبٍ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ : مَاتَ طَلْحَةُ سَنَةَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ، وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ زُبَيْدٍ عَشَرُ سِنِينَ ، وَمَاتَ زُبَيْدٌ بَعْدَهُ بِعَشْرِ سِنِينَ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : مَاتَ طَلْحَةُ سَنَةَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ
حَدَّثَنِي عَمِّي ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ : طَلْحَةُ وَزُبَيْدٌ مِنْ بَنِي يَامِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ مِنْ هَمْدَانَ