حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، عَنِ الْمُسْتَظِلِّ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ : وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ مَتَى تَهْلِكُ الْعَرَبُ إِذَا سَاسَهُمْ مَنْ لَمْ يَصْحَبِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيُقَيِّدَهُ الْوَرَعُ ، أَوْ يُدْرِكُ الْجَاهِلِيَّةَ فَيَأْخُذَ بِأَحْلَامِهِمْ

وَبِهِ عَنِ الْمُسْتَظِلِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ وَالرِّضْوَانُ ، عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، وَاللَّهِ لَتُجَدُنَّ فِي اللَّهِ وَلَتُقَاتِلُنَّ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَوْ لَيَسُوسَنَّكُمْ أَقْوَامٌ أَنْتُمْ أَقْرَبُ إِلَى الْحَقِّ مِنْهُمْ فَلَيُعَذِّبُنَّكُمْ ثُمَّ لَيُعَذِّبَنَّهُمُ اللَّهُ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، عَنِ الْمُسْتَظِلِّ قَالَ : رَأَيْتُ فِينَا جِنَازَةً فَأَرْسَلَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ ، فَجَاءَ وَقَدْ أَدْخَلْنَاهَا فَجَعَلَ الْقَبْرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ ، وَدَعَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ ظَبْيَانَ ، عَنْ أَبِي تَحْيَى قَالَ : صَلَّى عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ صَلَاةَ الْفَجْرِ فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ : {{ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }} قَالَ : فَأَجَابَهُ عَلِيٌّ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ {{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ }}