حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ دَيْلَمٍ قَالَ : رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ يُصَلِّي إِلَى سَارِيَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ ، وَعَلَى رِجْلَيْهِ مِثْلُ الْخَلْخَالَيْنِ أَوْ مِثْلُ الْحِجَالَيْنِ مِنَ الْقُمَاشِ يُعْرَفُ أَنَّهُ قَدْ خَاضَ فِي مَاءِ الْمَطَرِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّ امْرَأَةً ، اسْتَعَارَتْ حِمَارًا مِنْ رَجُلٍ لِتَسْتَقِيَ عَلَيْهِ فَأَعْطَتْهُ إِنْسَانًا يَسْتَقِي لَهَا عَلَيْهِ ، فَغَيَّبَ الْحِمَارَ أَوْ ضَاعَ فَخَاصَمَهَا إِلَى شُرَيْحٍ ، فَجَعَلَتْ تَقُولُ : إِنَّمَا هُوَ عَارِيَةٌ قَالَ : لَا ضَمَانَ قَالَ الرَّجُلُ : سَلْهَا فَسَأَلَهَا فَأُقِرَّتْ ، أَنَّهَا خَالَفَتْ فَضَمَّنَهَا حَدَّثَنِي عَبَّاسٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ : حَدَّثَ أَبُو الْوَلِيدِ ، يَوْمًا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ يَحْيَى : فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّمَا هُوَ عِمْرَانُ بْنُ دِينَارٍ الْأَحْمَرِيُّ ، وَلَيْسَ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ قَالَ : وَعِمْرَانُ بْنُ دِينَارٍ رَوَى عَنْهُ شَرِيكٌ أَيْضًا كُوفِيُّ وَرَوَى شَرِيكٌ أَيْضًا عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ كُوفِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَرْدَانِبَهْ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ شُرَيْحٍ فَاخْتَصَمَ إِلَيْهِ رَجُلَانِ اسْتَأْجَرَ أَحَدُهُمَا دَابَّةً فَأَعْجَفَهَا فَخَاصَمَهُ فِي الْعَجَفِ فَلَمْ يَرَهُ شَيْئًا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ : كَانَ لِي عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ فَوَعَدْتُهُ إِنْ هُوَ أَرْضَانِي أَنْ أُؤَخِّرَهُ أَوْ أَنْفَسَ عَنْهُ فَلَمْ يَفْعَلْ قَالَ : فَتَقَاضَيْتُهُ أَرَدْتُ أَنْ آخُذَ مَالِي الَّذِي كُنْتُ أَطْلُبُ مِنْهُ فَخَاصَمَنِي إِلَى شُرَيْحٍ فِي الْعِدَّةِ ، فَقَالَ : إِنَّمَا هِيَ عِدَّةٌ وَلَمْ يَرَهَا شَيْئًا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ قَالَ : شَهِدْتُ شُرَيْحًا ، وَاخْتَصَمَ إِلَيْهِ رَجُلَانِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : دَارُ جَدِّي أَبُو أُمِّي ، وَقَالَ الْآخَرُ : دَارِي فِي يَدَيَّ قَالَ : بَيِّنَتُكَ أَنَّهَا دَارُ جَدِّكَ ، فَجَاءَ بِبَيِّنَةٍ فَقَضَى لَهُ بِسَهْمِ أُمِّهِ