حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٍ ، عَنْ سِمَاكٌ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : قَتَلَ رَجُلٌ نَفْسَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ أَنْفَهُ عَلَى الْأَرْضِ فَإِنَّكُمْ قَدْ أُمِرْتُمْ بِذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ : أَجْنَبْتُ أنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاغْتَسَلْتُ مِنْ جَفْنَةٍ ، وَفَضَلَتْ فِيهَا فَضْلَةٌ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِيَغْتَسِلَ مِنْهَا فَقُلْتُ : قَدِ اغْتَسَلْتُ مِنْهَا فَاغْتَسَلَ ، وَقَالَ : إِنَّ الْمَاءَ لَيْسَ عَلَيْهِ جَنَابَةٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ أَبِي سَلَامَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : لَيَكُونَنَّ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ أَوْ أَمِيرٌ لَا يَزِنُ أَحَدُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قِشْرَةُ شَعِيرَةٍ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنِ ابْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَصِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَالِسًا ، حَتَّى أُتِيَ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي عَجِلٍ يُقَالُ لَهُ الْمُسْتَوْرِدُ كَانَ مُسْلِمًا فَلَحِقَ بِالْأَكْيَرَاخِ فَتَنَصَّرَ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ مَا لَكَ ؟ قَالَ : وَجَدْتُ دِينَهُمْ خَيْرًا مِنْ دِينِكُمْ قَالَ : وَمَا دِينُكَ ؟ قَالَ : دِينُ عِيسَى ، قَالَ عَلِيٌّ : وَأَنَا عَلَى دِينِ عِيسَى ، وَلَكِنْ مَا تَقُولُ فِي عِيسَى ؟ فَقَالَ كَلِمَةً خَفِيَتْ عَلَيَّ لَمْ أَفْهَمْهَا فَزَعَمَ الْقَوْمُ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّهُ رَبُّهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : اقْتُلُوهُ فَتَوَطَّأَهُ الْقَوْمُ حَتَّى مَاتَ ، فَجَاءَ أَهْلُ الْحِيرَةِ فَأُعْطُوا بِجُبَّةٍ لَهُ صُوفٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا فَأَبَى عَلَيْهِمْ عَلِيٌّ ، فَأَمَرَ بِهَا فَأُحْرِقَتْ بِالنَّارِ وَلَمْ يَعْرِضْ لِمَالِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ وَقَعَ فِي عَيْنِهِ الْمَاءُ ، فَقِيلَ لَهُ نَنْزِعَ الْمَاءَ مِنْ عَيْنِكَ عَلَى أَنَّكَ لَا تُصَلِّي سَبْعَةَ أَيَّامٍ ، فَقَالَ : لَا ، إِنَّهُ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ وَهُوَ يَقْدِرُ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ قَالَ : شَهِدْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ وَأَتَاهُ رَجُلٌ ذَكَرَ أَنَّهُ أَصَابَ امْرَأَةً حَرَامًا أَيَتَزَوَّجُ ابْنَتَهَا أَوْ أُمَّهَا قَالَ : فَإِنْ كُنْتَ أَنْتَ فَانْجُ ، ثُمَّ انْجُ ، ثُمَّ انْجُِ هِيَ فِي الْحَلَالِ حَرَامٌ فَكَيْفَ فِي الْحَرَامِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ ، عَنْ بِلَالٍ الْعَبْسِيِّ قَالَ : صَلَّى عَمَّارٌ بِالنَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ : زَالَتِ الشَّمْسُ ، وَقَالَ : بَعْضُهُمْ لَمْ تَزُلْ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ ، عَنْ مَوْلًى لِابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَمَتَّعْتُ فَنَسِيتُ أَنْ أَذْبَحَ هَدْيًا لِمُتْعَتِي حَتَّى مَضَتْ أَيَّامُ الذَّبْحِ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : عَلَيْكَ مِنْ قَابِلٍ هَدْيَانِ هَدْيٌ لِمُتْعَتِكَ ، وَهَدْيٌ لِمَا أَخَّرْتَ
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : سَأَلَنِي الْحَارِثُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ مَا تَقُولُ فِي هَذَا ؟ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، قُلْتُ : مَا لَهُ ؟ قَالَ : قَدِمَ الْآنَ وَقَدْ فَاتَهُ الْحَجُّ قُلْتُ : يُحِلُّ بِعُمْرَةٍ وَعَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلُ فَقَالَ هَكَذَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ