حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ جَوَامِعَ نَوَافِعَ قَالَ : اعْبُدِ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا ، وَزُلْ مَعَ الْقُرْآنِ حَيْثُ زَالَ ، وَمَنْ جَاءَكَ بِالْحَقِّ فَاقْبَلْ مِنْهُ ، وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا قَصِيًّا ، وَمَنْ جَاءَكَ بِالْبَاطِلِ فَارْدُدْهُ ، وَإِنْ كَانَ قَرِيبًا حَبِيبًا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ آخِذٌ بِحُجْزَةِ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي سَهْلٍ ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا سُفْيَانُ لَا تُسْبِلْ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُسْبِلِينَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ قَوْلِ الرَّجُلِ ، لِلرَّجُلِ : يَا فَاجِرُ ، يَا خَبِيثُ ، يَا فَاسِقُ قَالَ : هُنَّ فَوَاحِشُ فِيهِنَّ تَعْزِيرٌ ، وَلَيْسَ فِيهِنَّ حَدٌّ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : وَلَدَتْ أَمَةٌ لِبَعْضِ نِسَاءِ النَّبِيِّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَقِمْ عَلَيْهَا الْحَدَّ قَالَ : فَوَجَدْتُهَا لَمْ تَجِفَّ مِنْ دَمِهَا بَعْدُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : إِذَا جَفَّتْ مِنْ دَمِهَا فَأَقِمْ عَلَيْهَا الْحَدَّ ثُمَّ قَالَ : أَقِيمُوا الْحُدُودَ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، عَنِ الْمُسْتَظِلِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ : يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، وَاللَّهِ لَتُجَدُنَّ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَلَتُقَاتِلُنَّ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ أَوْ لَيَسُوسَنَّكُمْ أَقْوَامٌ أَنْتُمْ أَقْرَبُ إِلَى الْحَقِّ مِنْهُمْ فَلَيُعَذِّبَنَّكُمْ ثُمَّ لَيُعَذِّبَنَّهُمُ اللَّهُ