حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ : تَذَاكَرُوا الْقِيَامَ عِنْدَ الْجِنَازَةِ عِنْدَ عَلِيٍّ ، فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ : مَا زِلْنَا نَفْعَلُهُ . قَالَ : صَدَقْتَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ مُهَاجِرٍ الشَّامِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَبِهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ : أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ وَقَرَأْتُ عَهْدَهُ أَنْ لَا يَجْمَعَ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ ، وَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ مُلَمْلَمَةٍ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا ، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا ، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا ، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا فَأَخَذَهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي ، وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ إِبِلٍ امْرِئٍ مُسْلِمٍ
وَبِهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ بَيْتَ الْمَالِ فَرَأَى فِيهِ شَيْئًا ، فَقَالَ : أَلَا أَرَى هَذَا هَاهُنَا وَبِالنَّاسِ إِلَيْهِ حَاجَةٌ ؟ فَأَمَرَ بِهِ فَقُسِمَ ، وَأَمَرَ بِالْبَيْتِ فَكُنِسَ وَنَضَحَ فَصَلَّى فِيهِ ، أَوْ قَالَ فِيهِ يَعْنِي نَامَ
وَبِهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ زِيَادٍ ، أَوْ أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ يَأْكُلَانِ طَعَامًا ، وَشِوَاءً ، فَجَاءَ الْمُؤَذِّنُ لِيُقِيمَ الصَّلَاةَ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَا تَعْجَلْ حَتَّى نَأْكُلَ هَذَا الشِّوَاءَ ، لَا نَكُونُ فِي أَنْفُسِنَا مِنْهُ أَوْ فِي صُدُورِنَا شَيْءٌ ، وَنَحْنُ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ : قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَفْدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فِيهِمْ رَجُلٌ مِنْ رُءُوسِ الْخَوَارِجِ يُقَالُ لَهُ الْجَعْدُ بْنُ بَعْجَةَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : يَا عَلِيُّ ، اتَّقِ اللَّهَ ، فَإِنَّكَ مَيِّتٌ ، وَقَدْ عَلِمْتَ سَبِيلَ الْمُحْسِنِ وَالْمُسِيءِ ، ثُمَّ وَعَظَهُ وَعَاتَبَهُ فِي لُبُوسِهِ ، فَقَالَ : مَا لَكَ وَلِلِبُوسِي ، إِنَّ لُبُوسِي أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِيَ بِي الْمُسْلِمُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ ، سَمِعَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَتَعْطِفَنَّ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَيْكُمْ عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا {{ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ }} إِلَى قَوْلِهِ {{ الْوَارِثِينَ }} قَالَ : شَرِيكٌ : الضَّرُوسُ : النَّاقَةُ يُنْحَرُ وَلَدُهَا ، وَيُحْشَى جِلْدُهْ فَتَعْطِفُ عَلَيْهِ وَتُدِرُّ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ عَرْفَجَةَ قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ صَلَاةَ الْفَجْرِ فَلَمْ يَقْنُتْ ، وَصَلَّيْتُ مَعَ عَلِيٍّ فَقَنَتَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عُثْمَانَ ، عَنْ مَاهَانَ الْحَنَفِيِّ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : إِذَا حَاضَتِ الْجَارِيَةُ وَجَبَ عَلَيْهَا مَا يَجِبُ عَلَى أُمِّهَا تَقُولُ : مِنَ التَّسَتُّرِ