أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : إِذَا سَمِعْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدَثًا ، فَظُنُّوا بِرَسُولِ اللَّهِ أَهْنَاهُ وَأَهْدَاهُ وَأَتْقَاهُ . قَالَ : وَخَرَجَ عَلَيْنَا حِينَ ثَوَّبَ الْمُثَوِّبُ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ ، فَقَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ صَلَاةِ الْوِتْرِ هَذَا حِينُ وِتْرٍ حَسَنٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ : يَهْلِكُ فِيَّ اثْنَانِ : عَدُوٌّ مُبْغِضٌ ، وَمُحِبٌّ مُفْرِطٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ يُحَدِّثُ أَنَّ سَلْمَانَ دَعَا رَجُلًا إِلَى طَعَامِهِ ، فَجَاءَ مِسْكِينٌ ، فَأَخَذَ كِسْرَةً ، فَنَاوَلَهُ ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : ضَعْهَا مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهَا ؛ فَإِنَّمَا دَعَوْنَاكَ لَتَأْكُلَ ، فَمَا رَغْبَتُكَ أَنْ يَكُونَ الْأَجْرُ لِغَيْرِكَ ، وَالْوِزْرُ عَلَيْكَ ؟
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : كُلُّ شَعْرَةٍ لَا يُصِيبُهَا الْمَاءُ جَنَابَةٌ فَمَا فَوْقَهَا ؛ وَلِذَلِكَ عَادَيْتُ رَأْسِي . وَرَأْسُهُ مَجْزُوزٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصَبِيِّ ، عَنْ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ قَالَ : أَهْلَلْنَا هِلَالَ رَمَضَانَ بِذَاتِ عِرْقٍ ، فَأَرْسَلْنَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ مَدَّهُ لِرُؤْيَتِهِ ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ ، فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ السَّلَفِ ، فِي النَّخْلِ ، فَقَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ النَّخْلِ حَتَّى يُؤْكَلَ مِنْهُ ، وَحَتَّى يُوزَنَ . قُلْتُ : وَمَا يُوزَنُ ؟ قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ : حَتَّى يُحْرَزَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أنا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ يَقُولُ : أَخْبَرَنِي مَنْ ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَنْ يَهْلِكَ النَّاسُ حَتَّى يُعْذَرُوا مِنْ أَنْفُسِهِمْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبْسٍ قَالَ : صَحِبْتُ سَلْمَانَ ، فَأَتَى عَلَى دِجْلَةَ ، فَقَالَ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ ، انْزِلْ ، فَاشْرَبْ . فَنَزَلْتُ ، فَشَرِبْتُ ، ثم قال : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ ، انْزِلْ ، فَاشْرَبْ . فَنَزَلْتُ ، فَشَرِبْتُ ، فَقَالَ : مَا نَقَصَ شُرْبُكَ مِنْ مَاءِ دِجْلَةَ ؟ قُلْتُ : وَمَا عَسَى أَنْ يَنْقُصَ ؟ قَالَ : كَذَلِكَ الْعِلْمُ ، فَعَلَيْكَ مِنْهُ بِمَا يَنْفَعُكَ . ثُمَّ ذَكَرَ مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُنُوزِ كِسْرَى ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الَّذِي أَعْطَاكُمُوهُ ، وَفَتَحَهُ لَكُمْ ، وَخَوَّلَكُمْ لَمُمْسِكٌ خَزَائِنَهُ ، وَمُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَيُّ ، فَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ ، وَمَا عِنْدَهُمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ وَلَا مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ ، ثُمَّ ذَاكَ يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ . ثُمَّ مَرَرْنَا بِبَيَادِرَ تَذْرِي ، فَقَالَ . إِنَّ الَّذِي أَعْطَاكُمُوهُ ، وَخَوَّلَكُمُوهُ ، وَفَتَحَهُ لَكُمْ لَمُمْسِكٌ خَزَائِنَهُ ، وَمُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَيُّ ، لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ ، وَمَا عِنْدَهُمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، وَلَا مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ ، ثُمَّ ذَاكَ يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : نَهَى عُمَرُ عَنْ بَيْعِ الْوَرِقِ ، بِالذَّهَبِ نَسْئًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ ، فِيمَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَهُوَ مُقِيمٌ ، ثُمَّ سَافَرَ قَالَ : يَصُومُ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ ، وَيَتَأَوَّلُ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }}
قَالَ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ : وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنْ شَاءَ صَامَ ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : نَهَى عُمَرُ عَنْ بَيْعِ الْوَرِقِ ، بِالذَّهَبِ نَسْئًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدًا الْفَزَارِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنِ امْرَأَةٍ ، مِنْهُمْ قَالَتْ : خَرَجَ ابْنُ مَسْعُودٍ عَلَى النِّسَاءِ ، وَهُنَّ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ : إِذَا صَلَّيْتُنَّ مَعَ الْإِمَامِ فَصَلِّينَ بِصَلَاتِهِ ، وَإِذَا صَلَّيْتُنَّ وَحْدَكُنَّ فَصَلِّينَ أَرْبَعًا ، وَلَأَهْلُ بَيْتِي أَهْوَنُ عَلَيَّ مَوْتًا مِنْ عِدَّتِهِنَّ مِنَ الْجِعْلَانِ ، وَلَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ إِلَّا وَهُوَ شَرٌّ مِنَ الْآخَرِ ، وَلَبِئْسَ عَبْدُ اللَّهِ أَنَا إِنْ كَذَبْتُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اخْتَارَ الْمَدِينَةَ لِنَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَإِنَّهَا أَقَلُّهُ طَعَامًا ، وَأَمْلَحُهُ مَالًا ، إِلَّا مَا كَانَ فِي هَذَا التَّمْرِ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ وَلَا الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ