حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَتِ الْأَنْصَارُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ : نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا فَأَجَابَهُمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَةْ فَأَكْرِمِ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةْ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ، وَكَانَ عُمَرُ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ
أنا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : لَمْ يَكُونُوا عَلَى شَيْءٍ مِنَ التَّطَوُّعِ أَشَدَّ مِنْهُمْ عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ الظُّهْرِ
وَبِهِ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ : دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غُلَامًا ، فَحَجَمَهُ ، فَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ صَاعًا ، أَوْ صَاعَيْنِ . قَالَ : فَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ ضَرِيبَتِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ : إِنَّ رَجُلًا دَعَا رَجُلًا فِي السُّوقِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ؛ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا دَعَوْتُ رَجُلًا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَسَمَّوْا بِاسْمِي ، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ : تَزَوَّجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْلِمْ ، وَلَوْ بِشَاةٍ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَحَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، وَثَابِتٍ ، سَمِعَا أَنَسًا يَقُولُ : كَانَ أَبُو طَلْحَةَ لَا يَصُومُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؛ مِنْ أَجْلِ الْغَزْوِ ، فَصَامَ بَعْدَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، لَا يُفْطِرُ إِلَّا يَوْمَ الْأَضْحَى ، أَوْ يَوْمَ فِطْرٍ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ أَنَسٍ ، فَجَاءَهُ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، وَعَلَيْهِ عِمَامَةُ خَزٍّ أَوْ حَرِيرٍ ، فَقَالَ : مَا تَقُولُ فِي هَذِهِ ؟ قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ مَنْ لَبِسَهُ فِي الدُّنْيَا ؛ لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ النَّسَائِيُّ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ : سَأَلَ ثَابِتٌ أَنَسًا : أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ الْحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ ؟ قَالَ : لَا ، إِلَّا مِنْ أَجْلِ الضَّعْفِ
رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَحَدَّثَنِي بِهِ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : صَلَاةٌ قَبْلَ الظُّهْرِ تَعْدِلُ صَلَاةَ اللَّيْلِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ نُمَيْرٍ يَقُولُ : حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ تَيْرٍ ، وَقَالُوا : ابْنُ تَيْرَوَيْهِ . حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، نا مُؤَمَّلٌ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : عَامَّةُ مَا يَرْوِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ ، سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ . حَدَّثَنِي صَالِحٌ ، حَدَّثَنِي عَلِيٌّ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : كَانَ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ إِذَا ذَهَبْتَ تُوقِفُهُ عَلَى بَعْضِ حَدِيثِ أَنَسٍ يَشُكُّ فِيهِ . حَدَّثَنِي ابْنُ زَنْجُوَيْهِ قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ يَقُولُ : أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ أَبُو عُبَيْدَةَ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ قَالَ : مَاتَ أَبِي سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَقَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ حَدَّثَنِي عَمِّي ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ : حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ابْنُ زَاذَوَيْهِ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ يُكْنَى أَبَا عُبَيْدَةَ وَهُوَ ابْنُ طَرْخَانَ ، مَوْلَى طَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ الْخُزَاعِيِّ ، مَاتَ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ