حَدَّثَنَا ابْنُ هَانِئٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، نا حَجَّاجٌ قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : قَالَ مَنْصُورٌ : وَدِدْتُ أَنِّي كَتَبْتُ ، وَأَنَّ عَلَيَّ كَذَا وَكَذَا قَدْ ذَهَبَ مِنِّي مِثْلَ عِلْمِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، نا يَحْيَى ، نا سُفْيَانُ قَالَ : كُنْتُ إِذَا حَدَّثْتُ الْأَعْمَشَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : يَعْنِي تَكَلَّمَ . فَإِذَا قُلْتُ مَنْصُورٌ سَكَتَ . حَدَّثَنَا صَالِحٌ ، نا عَلِيٌّ قَالَ : قُلْتُ لِيَحْيَى : مَنْصُورٌ أَحْسَنُ حَدِيثًا عَنْ مُجَاهِدٍ مِنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَأَثْبَتُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا شَرِيكٌ ، نا مَنْصُورٌ ، وَلَوْ أَنَّ غَيْرَ مَنْصُورٍ حَدَّثَنِي مَا قَبِلْتُهُ مِنْهُ ، وَلَقَدْ سَأَلْتُهُ عَنْهُ ، فَأَبَى أَنْ يُحَدِّثَنِي ، فَلَمَّا جَرَتْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَعْرِفَةُ كَانَ هُوَ الَّذِي ابْتَدَأَنِي قَالَ : حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَفِيهِمْ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ، فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ ، أَرِقَّاؤُنَا لَحِقُوا بِكَ ، فَارْدُدْهُمْ عَلَيْنَا . فَغَضِبَ ، حَتَّى رُئِيَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نا عَفَّانُ ، نا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ : لَمَّا وَلِيَ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ الْقَضَاءَ كَانَ يَأْتِيهِ الْخَصْمَانِ ، فَيَقُصُّ ذَا قِصَّتَهُ ، وَذَا قِصَّتَهُ ، فَيَقُولُ : قَدْ فَهِمْتُ مَا قُلْتُمَا ، وَلَسْتُ أَدْرِي مَا أَرُدُّ عَلَيْكُمَا . فَبَلَغَ ذَلِكَ خَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، أَوِ ابْنَ هُبَيْرَةَ وَهُوَ الَّذِي كَانَ وَلَّاهُ فَقَالَ : هَذَا أَمْرٌ لَا يَنْفَعُ إِلَّا مَنْ أَعَانَ عَلَيْهِ بِشَهْوَةٍ . قَالَ : يَعْنِي فَعَزَلَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَخْنَسِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ : رُبَّمَا كُنْتُ مَعَ مَنْصُورٍ جَالِسًا فِي مَنْزِلِهِ ، فَتَصِيحُ بِهِ أُمُّهُ وَكَانَتْ فَظَّةً فَتَقُولُ : يَا مَنْصُورُ ، يُرِيدُكَ ابْنُ هُبَيْرَةَ عَلَى الْقَضَاءِ ، وَتَأْبَى ؟ وَهُوَ وَاضِعٌ لِحْيَتَهُ عَلَى صَدْرِهِ ، مَا يَرْفَعُ طَرْفَهُ إِلَيْهَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ يُكْنَى أَبَا عَتَّابٍ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : مَنْصُورٌ أَثْبَتُ مِنَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا غَسَّانُ بْنُ الْمُفَضَّلِ الْغَلَابِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ قَالَ : لَوْ رَأَيْتَ مَنْصُورَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ لَقُلْتَ يَمُوتُ السَّاعَةُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَخْنَسِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ : رَحِمَ اللَّهُ مَنْصُورًا ، كَانَ صَوَّامًا قَوَّامًا
حَدَّثَنَا ابْنُ هَانِئٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ : سَأَلْتُ مَنْصُورًا وَأَيُّوبَ عَنِ الْقِرَاءَةِ ، يَعْنِي قِرَاءَةَ الْحَدِيثِ فَقَالَا : جَيِّدَةٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ جَرِيرًا يَقُولُ : كَانَ مَنْصُورٌ إِذَا رَأَى مَعِي رُقْعَةً يَقُولُ : تَكْتُبُ عَنِّي ؟ فَأَتْرُكُهُ ، وَآتِي مُغِيرَةَ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَعْلَمَ بِحَدِيثِ مَنْصُورٍ مِنَ الثَّوْرِيِّ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : مَاتَ مَنْصُورٌ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ وَقَدْ رَوَى حُصَيْنٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، وَكَانَ حُصَيْنٌ أَكْبَرَ مِنْهُ
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : سَمِعْتُ هُشَيْمًا قَالَ : سُئِلَ حُصَيْنٌ : أَنْتَ أَكْبَرُ ، أَمْ مَنْصُورٌ ؟ قَالَ : إِنِّي لَأَذْكُرُ لَيْلَةَ أُهْدِيَتْ أُمُّ مَنْصُورٍ إِلَى أَبِيهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أَبُو هِشَامٍ : أَظُنُّهُ مَرْفُوعًا قَالَ : اقْرَأِ الْقُرْآنَ فِي سَبْعٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَخْنَسِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ : اخْتَلَفَ مَنْصُورٌ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَهُوَ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ ، فَلَمَّا أَخَذَ فِي الْآثَارِ فَتَرَ
حَدَّثَنَا الْأَخْنَسِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ : لَوْ رَأَيْتَ مَنْصُورَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ ، وَرَبِيعَ بْنَ أَبِي رَاشِدٍ ، وَعَاصِمَ بْنَ أَبِي النَّجُودِ فِي الصَّلَاةِ ، قَدْ وَضَعُوا لِحَاهُمْ عَلَى صُدُورِهِمْ ، عَرَفْتَ أَنَّهُمْ مِنْ أَبْزَارِ الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا الْأَخْنَسِيُّ ، وَحَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ سَالِمٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ : كَانَ مَنْصُورٌ يُصَلِّي فِي سَطْحِهِ ، فَلَمَّا مَاتَ قَالَ غُلَامٌ لِأُمِّهِ : الْجِذْعُ الَّذِي كَانَ فِي سَطْحِ آلِ فُلَانٍ لَيْسَ أَرَاهُ . قَالَتْ : يَا بُنَيَّ ، لَيْسَ ذَاكَ جِذْعًا ، ذَاكَ مَنْصُورٌ ، وَقَدْ مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ