أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ ، ثنا أَبُو مِسْهِرٍ الْغَسَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ جِبْرِيلَ ، عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ : يَا عِبَادِي ، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا ؛ فَلَا تَظَالَمُوا ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ ، يَا عِبَادِي إِنَّكُمُ الَّذِينَ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا الَّذِي أَغْفِرُ الذُّنُوبَ وَلَا أُبَالِي ؛ فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ ، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَنْقُصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا ، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَزِدْ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا ، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مَسْأَلَتَهُ لَمْ يَنْقُصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْبَحْرُ أَنْ يُغْمَسَ الْمِخْيَطُ غَمْسَةً وَاحِدَةً ، يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ . قَالَ أَبُو مِسْهِرٍ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، حَدَّثَنَا أَبُو مِسْهِرٍ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مِسْهِرٍ الْغَسَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّكُمْ سَتُجَنَّدُونَ أَجْنَادًا : جُنْدٌ بِالشَّامِ ، وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ ، وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ ، فَقَالَ الْحَرَّانِيُّ : خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ ، وَيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ فَكَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْتَفَتَ إِلَى ابْنِ عَامِرٍ فَقَالَ : مَنْ تَكَفَّلَ اللَّهُ بِهِ فَلَا ضَيْعَةَ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ ، ثنا أَبُو مِسْهِرٍ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مِسْهِرٍ الْغَسَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمَاعَةَ ، أنا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي أُسَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ جُبَيْرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو جُمُعَةَ قَالَ : تَغَدَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ أَحَدٌ خَيْرٌ مِنَّا ، أَسْلَمْنَا مَعَكَ وَجَاهَدْنَا مَعَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ ثنا أَبُو مِسْهِرٍ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مِسْهِرٍ الْغَسَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ قَالَتْ : أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ أَهْلِهِ : لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ عُذِّبْتَ وَحُرِّقْتَ ، أَطِعْ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ هُوَ لَكَ فَاخْرُجْ مِنْهُ ، لَا تَتْرُكِ الصَّلَاةَ عَمْدًا ، فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ عَمْدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذَمَّةُ اللَّهِ ، إِيَّاكَ وَالْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ ، إِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ فَإِنَّهَا تُسْخِطُ اللَّهَ ، لَا تَفِرَّ يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَإِنْ أَصَابَ النَّاسَ مَوْتَانِ ، لَا تُنَازِعِ الْأَمْرَ أَهْلَهُ ، وَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ لَكَ ، أَنْفِقْ مِنْ طَوْلِكَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ ، وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْهُمْ ، أَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ ثنا أَبُو مِسْهِرٍ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مِسْهِرٍ الْغَسَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لَا يَرْحَمِ النَّاسَ لَا يَرْحَمْهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، ثنا الْأَحْوَصُ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : الْمَاءُ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ إِلَّا مَا غَلَبَ عَلَيْهِ رِيحُهُ أَوْ طَعْمُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو نَوْفَلٍ ، ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : فَضْلُ الْعِلْمِ كَفَضْلِ الْعِبَادَةِ ، وَخَيْرُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَمْشُونَ أَمَامَ الْجِنَازَةِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا اطَّلَى حَلَقَ عَانَتَهُ بِيَدِهِ
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شَرَاحِيلَ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ أُمَّتِكَ خَيْرٌ ؟ قَالَ : أَنَا وَأَقْرَانِي قَالَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : ثُمَّ الْقَرْنُ الثَّانِي قَالَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : ثُمَّ الْقَرْنُ الثَّالِثُ قَالَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : ثُمَّ يَكُونُ قَوْمٌ يَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ ، وَيَحْلِفُونَ وَلَا يُسْتَحْلَفُونَ ، يُؤْتَمَنُونَ وَلَا يُؤَدُّونَ
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَدِّي أَبَا سَلَّامٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَالَ فِي يَوْمِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي الْمُحَبَّرِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْمِقْدَادِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ كَانَ فِي مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ يَسْعَى عَلَى عِيَالِهِ فِي عُسْرَةٍ وَيُسْرَةٍ ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ يَمْشِي مَعَهُمْ وَلَكِنْ فِي مَنْزِلَتِهِمْ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : الْمَسَاجِدُ مَجَالِسُ الْكِرَامِ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ صُبَيْحٍ ، ثنا حَبِيبٌ الْوُصَابِيُّ ، وَعُمَيْرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ كَانَ يَقُولُ فِي مَقْبَرَةِ بَابِ الْفَرَادِيسِ : يُبْعَثُ مِنْهَا سَبْعُونَ أَلْفَ شَهِيدٍ يَشْفَعُونَ فِي سَبْعِينَ ، كُلُّ إِنْسَانٍ فِي سَبْعِينَ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ ، عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ : ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ قَالَتْ : فَكَيْفَ وَالرُّومُ إِذْ ذَاكَ فِيهِ ؟ قَالَ : فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا فَابْعَثُوا بِزَيْتٍ يُسْرَجُ فِي قَنَادِيلِهِ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ قَالَ : رَأَيْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ عَلَى سُورِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ الشَّرْقِيِّ ، وَهُوَ يَبْكِي قَالَ : فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ ؟ قَالَ : مِنْ هَاهُنَا أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى جَهَنَّمَ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الْفَتَى ، يَعْنِي عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَهُوَ عَلَى الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حَارِثَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَفَّلَ الثُّلُثَ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَفَّلَ فِي الْبَدَاءَةِ الرُّبُعَ ، وَفِي الرَّجْعَةِ الثُّلُثَ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : قَالَ لِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ حِينَ هَلَكَ أَخِي : عَادَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو مُسْلِمٍ كَبَّرَ ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : هَكَذَا تَقُولُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا قَضَى قَضَاءً أَحَبَّ أَنْ يَرْضَاهُ