حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا ، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا ؟ قَالَ : تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ ، فَذَاكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ ، فَرَأَى أَبَا عُمَيْرٍ حَزِينًا فَقَالَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ، مَا بَالُ أَبِي عُمَيْرٍ ؟ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَاتَ نُغَرُهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ، أَخَذَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ بِيَدِي فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا أَنَسٌ غُلَامٌ لَبِيبٌ كَاتِبٌ يَخْدُمُكَ ، قَالَ : فَقَبِلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، ثنا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ ، عَمَّتَهُ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ سِنَّهَا ، فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الْأَرْشَ ، فَأَبَوْا ، فَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوْا ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ ، فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتُكْسَرُ سِنُّ الرُّبَيِّعِ ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ سِنُّهَا ، فَقَالَ : يَا أَنَسُ ، كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ ، فَعَفَى الْقَوْمُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، ثنا حُمَيْدٌ ، ثنا أَنَسٌ ، قَالَ : كَانَ يَسُوقُ لَهُمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : أَنْجَشَةُ ، بِأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَاشْتَدَّ بِهِمُ السَّيْرُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَنْجَشَةُ ، رُوَيْدَكَ ، ارْفُقْ بِالْقَوَارِيرِ
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ ، ثنا حُمَيْدٌ ، قَالَ : سُئِلَ أَنَسٌ عَنِ الْحِجَامَةِ ، لِلصَّائِمِ ؟ قَالَ : مَا كُنَّا نَكْرَهُهُ إِلَّا لِلْجَهْدِ