أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ بَكَى ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ بَكَى حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا أَنَّهُ قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَجْدَةً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ، وَرَفَعَهُ بِهَا دَرَجَةً
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، : قِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : أَلَا تَرْكَبُ فَتَلَقَى مُعَاوِيَةَ ؟ فَقَالَ : إِنَّى لَأَكْرَهُ أَنْ أَرْكَبَ مَرْكَبًا لَا أَكُونُ فِيهِ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : كَانَ مُعَاوِيَةُ يَبْعَثُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَإِذَا غَضِبَ عَلَيْهِ عَزَلَهُ وَبَعَثَ مَرْوَانَ . قَالَ : فَبَعَثَ مَرْوَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ ، قَالَ : فَجَاءَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَدَخَلَ عَلَى مَرْوَانَ فَحَجَبَهُ ، قَالَ : فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَزَعَ مَرْوَانَ وَبَعَثَ أَبَا هُرَيْرَةَ . قَالَ : فَقَالَ لِغُلَامٍ أَسْوَدَ : قِفْ عَلَى الْبَابِ لَا تَمْنَعْ أَحَدًا أَنْ يَدْخُلَ ، فَإِذَا جَاءَ مَرْوَانُ فَاحْبِسْهُ ، فَفَعَلَ الْغُلَامُ وَدَخَلَ النَّاسُ ، فَجَاءَ مَرْوَانُ لِيَدْخُلَ فَقَامَ إِلَيْهِ الْأَسْوَدُ فَدَفَعَ فِي صَدْرِهِ وَقَالَ : ارْجِعْ . قَالَ : ثُمَّ دَخَلَ مَرْوَانُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ حُجِبْنَا مِنْكَ فَقَالَ : إِنَّ مَنْ لَا يُنْكِرُ أَنْكَرَ هَذَا لَأَنْتَ