أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : عَلَى مَنْ أَشَاعَ الْفَاحِشَةَ عُقُوبَةٌ وَإِنْ صَدَقَ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثنا أَحْمَدُ ، ثنا يَعْلَى ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ شُبَيْلِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : مَنْ سَمِعَ بِفَاحِشَةٍ ، فَأَفْشَاهَا كَانَ كَمَنْ أَبْدَاهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، إِسْمَاعِيلُ ، ثنا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : إِنَّ الْفَاحِشَةَ تَشِيعُ فَإِذَا صَارَتْ إِلَى الَّذِينَ آمَنُوا كَانُوا خُزَّانَهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، فِي الرَّجُلِ يُضْرَبُ حَدًّا فِي الزِّنَى ثُمَّ يُعَيِّرُهُ بِهِ رَجُلٌ قَالَ : إِنْ كَانَ قَدْ أُنِسَ مِنْهُ تَوْبَةٌ عُزِّرَ الَّذِي عَيَّرَهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، قَالَ : بَعَثَهُ ابْنُ هُبَيْرَةَ بِجَوَائِزَ لِلْحَسَنِ وَالشَّعْبِيِّ وَابْنِ سِيرِينَ قَالَ : فَقَبِلَ الْحَسَنُ وَالشَّعْبِيُّ وَلَمْ يَقْبَلِ ابْنُ سِيرِينَ وَرَدَّهَا عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، قَالَ : كَانَ عَدِيُّ بْنُ أَرْطَأَةَ يَبْعَثُ إِلَى الْحَسَنِ كُلَّ يَوْمٍ قِعَابًا مِنْ ثَرِيدٍ قَالَ : فَيَأْكُلُ هُوَ وَأَصْحَابُهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَأَةَ ، وَبَلَغَهُ عَنِّي شَيْءٌ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّهُ رُبَّمَا غَرَّنِي مِنْكَ مُجَالَسَتَكَ الْقُرَّاءَ وَعِمَامَتُكَ السَّوْدَاءُ وَإِرْسَالُكَ الْعِمَامَةَ مِنْ وَرَائِكَ فَأَحْسَنْتَ بِيَ الْعَلَانِيَةَ وَأَحْسَنْتَ الظَّنَّ فَقَدْ أَطْلَعَنَا اللَّهُ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ . قَالَ : وَكَتَبَ عَهْدَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْبَصْرَةِ قَالَ : فَقُبِضَ عُمَرُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَعْمَرًا ، يُمْلِي ، عَلَى ابْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ : بَعَثَ عَبْدُ الْمَلِكِ بِنَفَرٍ مِنْ آلِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ حِينَ قُتِلَ إِلَى الْحَجَّاجِ وَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ بِنَفَرٍ مِنْ آلِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فَلَا تُعَرِّضَنَّ مَا ذَكَرْتَهُمْ بِمَنْ يُبْغِضُهُمْ شَيْئًا ؛ فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَقَعَ فِي نَفْسِكَ عِنْدَ ذَلِكَ لَهُمْ مَقْتٌ وَقَدْ جَامَلَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَحْسَنَ الْمُجَامَلَةِ وَالْكَرِيمُ يُفْضِي إِلَى الْقَذَى أَوْ قَالَ الْقَائِلُ أُجَامِلُ أَقْوَامًا حُبًّا وَقَدْ أَرَى قُلُوبَهُمُ بَادٍ عَلَيَّ مِرَاضُهَا وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ