أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصَا ، قَالَ : فَقُلْتُ : ابْنَ عَبَّاسٍ ، مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ؟ قَالَ : لَمَّا احْتُضِرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَرِّبُوا أَكْتُبْ إِلَيْكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ : فَتَنَازَعُوا ، وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ تَنَازُعٌ ، فَقَالُوا : مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ ؟ اسْتَفْهِمُوهُ . فَقَالَ : دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ قَالَ : فَأَوْصَى بِثَلَاثٍ عِنْدَ مَوْتِهِ قَالَ : أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوُفُودَ بِنَحْوٍ مِمَّا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ قَالَ : فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ سَعِيدٌ سَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ قَدْ نَسِيتُهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }} قَالَ : هُوَ النِّكَاحُ الطَّيِّبُ الْحَلَالُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَجَدَ تَمْرَةً فِي السَّلَّةِ فَأَخَذَهَا فَأَكَلَ نِصْفَهَا ثُمَّ لَقِيَهُ مِسْكِينٌ فَأَعْطَاهُ النِّصْفَ الْآخَرَ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، نا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : مَا ابْتَدَعَ قَوْمٌ بِدْعَةً إِلَّا اسْتَحَلُّوا بِهَا السَّيْفَ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا اشْتَرَى شَيْئًا مَشَى أَذْرُعًا لِيَجِبَ الْبَيْعُ ثُمَّ يَرْجِعُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، قَالَ الرَّمَادِيُّ أَحْسَبُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ قَالَ : قُلْتُ لِهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِنَّى لَقِيتُ بَعْضَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَمْ يُحْرِمْ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ لَقِيتُهُ حَلَالًا يُرِيدُ أَنْ يُحْرِمَ مِنَ الْجُحْفَةِ فَهَلْ عِنْدَكُمْ فِي ذَلِكَ رُخْصَةٌ ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ أَبِي يُرَخِّصُ فِي ذَلِكَ وَبِالْمَدِينَةِ مِنَ الزِّنْجِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُمْ