عنوان الفتوى : حكم التخلف عن صلاة الجمعة
ما حكم من ترك صلاة الجمعة مرة أو مرتين متواصلة بالرغم أنه غير راض عن ذلك، ولكن مغصوب بموافقة الكفيل، بحجة العمل رغم أن الكفيل موجود بالمزرعة ومعه سيارة؟ play max volume
الجواب: على كل حال ترك الجمعة لا يجوز، وهو على خطر، صاحبها على خطر إذا تعمد تركها، عند جمع من أهل العلم يراه كافراً إذا تعمد تركها فالواجب الحذر، في الحديث الصحيح يقول ﷺ في الحديث الصحيح: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين وقال: من ترك الجمعة ثلاث جمع بغير عذر طبع الله على قلبه فالحاصل أنه يجب عليه الحذر وأن يتوب إلى الله إذا تركها وأن يقضيها ظهراً، ولا يجوز طاعة أحد في ذلك لا رئيس العمل ولا غيره، يجب تقديم طاعة الله ورسوله إذا كان قريباً من المسجد بحيث يسمع النداء.
أما إذا كان في محل بعيد في الصحراء بعيد عن البلد يصلي ظهراً، لكن ما دام حول البلد يسمع النداء يجب أن يصلي مع الناس الجمعة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.