عنوان الفتوى : نصيحة لمن يفعل الخير غير أنه يعتريه الشرود أثناء العبادة وعدم تدبر القرآن
رسالة من مجموعة من أخواتنا في الله، يقلن: سماحة الشيخ! نحن مجموعة فتيات على طريق خير إن شاء الله، ونحاول جاهدات عمل كل خير يرضي وجه الله، ولكن مع ذلك يصيبنا من الشرود وعدم التدبر والتركيز أثناء العبادة وخاصة قراءة القرآن الكريم والصلاة مما يجعلنا في حالة عدم استقرار نفسي، وإحساس بعدم قبول أعمالنا، ونحس ونخشى الرياء في بعض الأعمال التي نقوم بها والله المستعان، نرجو من سماحتكم توجيهنا والدعاء لنا والنصح جزاكم الله خيراً؟ play max volume
الجواب: نسأل الله أن يمنحكن التوفيق، وسداد الرأي والهداية لأقوم طريق، ونوصيكن بتقوى الله والاستمرار في عمل الخير، والحذر من وساوس الشيطان وتزيينه، فإن الشيطان عدو مبين، يريد أن يثبطكن عن الخير، فاحرصن على الحذر من وساوسه واستقمن على الخير واجتهدن في إحضار القلوب في الصلاة، والإقبال على الصلاة، والتواصي بالحق والصبر عليه، والحذر من وساوس الشيطان، مع الاستمرار في الخير الذي تردن أن يصل إلى غيركن من صدقات أو غيرها أو تعليم أو غير ذلك من وجوه الخير.
والواجب الحذر من الشيطان ونزغاته، في جميع الأمور، نسأل الله لكن التوفيق والإعانة على كل خير وصلاح القلوب والأعمال.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.