عنوان الفتوى : الفارق بين الكرامة والاستدراج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب أبلغ من العمر 36 سنة ابتليت بسحر من النوع المأكول والمشروب وهو أقوى أنواع السحر وقد من الله علي بالشفاء ولله الحمد ولكن الغريب وأثناء فترة علاجي سقط نصف ضرسي في الفك العلوي من الجانب الأيمن دون سبب وفي أقل من 24 ساعة نما العظم مكان نصف الضرس المكسور وجبر السن ولله الحمد والمنة أريد منكم أيها الفضلاء تفسيرا لهذه الظاهرة وهل تعتبر نوعا من الكرامة ؟ وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله الذي شفاك .. وعليك أن تحمد الله تعالى وتشكره وتسأله المزيد من إنعامه والعون على شكره،

وبالنسبة لما حصل لك فيمكن أن يكون كرامة، ولتعلم أن أعظم كرامة يمن الله بها على عباده هي الاستقامة على طاعة الله تعالى، وهي الفارق بين الكرامة والاستدراج كما قال أهل العلم، فخوارق العادة تقع لأولياء الله كرامة ولأولياء الشيطان استدراجا، والفرق بيهما هو الإيمان والتقوى والاستقامة على طاعة الله، كما قال تعالى في وصف أوليائه: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ *  الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ{يونس: 62-64} ".

 وللمزيد انظر الفتوى: 65441.

والله أعلم .