عنوان الفتوى: يندب تعاون المصلين في تسوية الصفوف
أرجو منكم أن تدعو لي بالهداية وأن يشفيني من أمراضي القلبية والبدنية. فأنا في أمس الحاجة لدعائكم بارك الله فيكم سؤالي لكم أحيانا أدخل المسجد ويكون الصف به اعوجاج عن الخط المرسوم ولا ألحظ ذلك إلا أثناء الصلاة فهل أقف حسب الخط المرسوم أم حسب من يقف عن يميني بغض النظر إذا كان مساويا للصف أم منحرفا عنه؟ أفيدونا أفادكم الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمن عليك بالشفاء الروحي والبدني إنه سميع مجيب.
وأما تسوية الصفوف في الصلاة فمطلوبة كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 77294.
وعليه فإن يندب للمصلي أن يستوي مع غيره بلا تقدم ولا تأخر سواء وجد الخط أو لا.
وإذا وجد الخط فالمعروف أن أكثر الناس يتقيدون به، فمن تقدم عنه أو تأخر فإنه يشير إليه من بجواره أو يجره بلطف للتقدم إليه إن كان متأخرا، أو بالتأخر إليه إن كان متقدما، ويكون من تقدم أو تأخر هو المخطئ إن أصر على ذلك.
والله أعلم.