عنوان الفتوى : غيبة المسلم والكافر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما أشاهد الكرة من الممكن أن أقول هذا اللاعب كذا وذاك كذا، فهل يعتبر ذلك من الغيبة وإن كان الذين أقول عليهم ذلك لاعبين من أهل الكتاب فهل علي ذنب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ذكر الشخص بما يكره في حال غيبته يعتبر من الغيبة المحرمة التي لا تحل إلا لغرض صحيح، وقد ذكرنا الأغراض المبيحة للغيبة في الفتوى رقم: 6082، والفتوى رقم: 6710 فراجعهما.

ولا فرق في ذلك بين المسلم وغيره من أهل الكتاب المسالمين، وأما الكافر الحربي فلا تحرم غيبته، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 23256، وعلى ذلك فإن كان اللاعبون المذكورون غير محاربين فلا تجوز لك غيبتهم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها