عنوان الفتوى : حكم نشر المقالات المقتبسة من المواقع الإلكترونية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله كل خير، أتمنى أن تكونوا بألف خير.. سؤالي هو: أنا فتاة أتردد دائما على الإنترنت خاصة المنتديات ودور الشات أحيانا وأحببت القيام ببعض أعمال الخير كنشر بعض المقالات والأحاديث، ولكن سؤالي هو: هل يجوز لي نقل هذه المقالات أو الأحاديث من أي موقع وأقوم بنشرها، وللعلم أكتب في الأخير أن هذا المقال أو الحديث منقول، وهل يلزمني كتابة الموقع الذي نقل منه، أجيبوني بارك الله فيكم؟ وفي أمان الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في نشر المقالات من الإنترنت بشرط أن لا تشتمل تلك المقالات على أمر محرم، ولا يدخل هذا في التعدي على الحقوق المعنوية للآخرين لأن النشر على الإنترنت يراد منه أن يستفيد منه الجميع بكل وجه غالباً، وينبغي نسبة ذلك إلى الموقع الذي أخذ منه إذا كان موقعاً نافعاً ليكون في ذلك دلالة عليه، وانظري الفتوى رقم: 10302، فقد بينا فيها حكم الاقتباس من الإنترنت وشروط الجواز، وللفائدة أيضاً نحيل الأخت السائلة إلى الفتوى رقم: 65753 في ضوابط المشاركة في المنتديات على الإنترنت.

والله أعلم.