عنوان الفتوى : لعبة البلياردو... والضوابط الشرعية لجواز ممارستها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم. إخوة الإسلام هل يجوز فتح محل للعب البلياردو وهل الريع العائد منه حلال أم حرام ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن ممارسة لعبة ( البلياردو) إن كانت على مال فلا تجوز وتعتبر حينئذ قماراً، وإن كانت ‏على غير مال وخلت من القمار فيجب أن يراعى فيها عدة ضوابط.‏
‏1- أن لا تشغل عن ذكر الله وعن الصلوات المفروضة.‏
‏2- أن يلتزم اللاعبون بتعاليم الإسلام بحيث لا تكون اللعبة وسيلة للنزاع أو الخصومة، أو ‏التعصب، أو السباب والشتائم، أو اللجوء إلى الحيل والخداع للحصول على الفوز.‏
‏3- أن يكون لهذه اللعبة نفع أو فائدة تعود على لاعبيها في الغالب، وأن لا يكون الهدف ‏منها هو تضييع الأوقات فقط. فإذا تحققت هذه الضوابط في هذه اللعبة جاز ممارستها.
أما ‏بخصوص فتح محل للبلياردو، فإذا تمكن من يريد فتح المحل من الالتزام بتحقيق ضوابط ‏اللعبة بحيث يوقف اللعب ويغلق المحل أثناء إقامة الصلوات المفروضة، مع إلزام اللاعبين ‏بالصلاة، ومنع اللاعبين من اللعب على القمار، وكذا السباب والشتائم…إلخ. مع تحقيق ‏باقي الضوابط جاز له فتح ذلك المحل ، وإن لم يستطع فلا يجوز له ذلك.‏
والله أعلم.‏